اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في وقت متأخر من مساء الخميس، منطقة صرف شرقي العاصمة صنعاء، وسط إطلاق نار كثيف على منازل الأهالي.

وذكرت مصادر محلية، أن عدد من الأطقم والعناصر الحوثية المدججة بالاسلحة، عاودت مساء أمس، إقتحام منطقة صرف في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء.

وأكدت المصادر، إن الحملة الحوثية الجديدة على منطقة صرف، قامت بإطلاق الرصاص على عدد من المنازل مما أسفر عن اصابة عدة مواطنين بينهم “وسام كمال الغشيش” الذي أطلق سراحه مؤخرًا من سجون المليشيات، وإصابة آخرين، بالإضافة إلى اختطافها المواطن “علي فرج” وشقيقه واقتيادهما الى جهة مجهولة.

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد فرضت في شهر أكتوبر الماضي، حصارا مطبقا على منطقة صرف، من كافة الاتجاهات، استمر لنحو شهر.

وقامت مليشيات الحوثي طيلة فترة الحصار بمداهمات ليلية على منازل أهالي "صرف" وارتكبت جرائم وانتهاكات جسيمة بحقهم، ونهب ممتلكاتهم..

وأسفرت الحملة الحوثية حينها عن مقتل شخصين احدهما شيخ قبلي يدعى عادل شبيح الصوفي، وجرح آخرين، واختطاف العشرات بينهم أطفال قصر وايداعهم في سجون المليشيات، وتسببت بتشريد غالبية آل “شبيح الصرفي”.

وأوضحت مصادر محلية، أن اقتحامات المليشيات الحوثية لمنطقة صرف للمرة الثانية، تأتي على خلفية رفض الأهالي محاولات المليشيا السطو على أراضيهم وممتلكات.