الرئيسية - محليات - تصعيد حوثي جديد على البحر الأحمر.. نصب رادارات واستحداث مواقع
تصعيد حوثي جديد على البحر الأحمر.. نصب رادارات واستحداث مواقع
الساعة 11:10 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من تمركزها المسلح على البحر الأحمر وذلك استغلالاً للهدنة القائمة (غير المعلنة) ولتحركات إقليمية ودولية بهدف دعم جهود إحلال السلام في اليمن

وشرعت مليشيا الحوثي الإرهابية، في استحداث مواقع جديدة على ساحل البحر الأحمر، ونصب رادارات بحرية لرصد تحركات السفن التجارية وناقلات النفط، في خطوات تصعيدية لتهديد الملاحة الدولية.

وكشفت مصادر إعلامية، عن زيارات سرية قام بها خبراء أجانب من بحرية الحرس الثوري الإيراني، وقيادات في الميليشيا لما لا يقل عن عشرة مواقع ساحلية جنوبي مدينة الحديدة خلال الفترة الماضية.

كما زارت تلك القيادات والخبراء "مواقع أخرى على متن سفن راسية ومعطلة في الميناء والكثيب، وأيضاً الشمال من المدينة، والميناء النفطي في رأس عيسى غرباً، وفي جزيرة كمران، وعدد من الجزر الصغيرة الأخرى"، وفقا لما نقله موقع المصدر أونلاين عن مصادر خاصة.

وبحسب المصادر حددت المليشيا واستحدثت "عدداً من النقاط التي ستنصب فيها رادارات بحرية لرصد حركة السفن في البحر الأحمر، إضافة إلى رصد تحركات القوة 153 التي أعلن الجيش المصري توليه مهمتها في ديسمبر الفائت".

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هددت منتصف ديسمبر باتخاذ إجراءات عسكرية في حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش المصري توليه مهام دولية جديدة بالبحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن.

وقبل أكثر من أسبوع أعلنت الميليشيا عن مؤتمر للأمن البحري قالت إنها ستقيمه في الـ22 من الشهر الحالي، كرسالة بأنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام في البحر..".

ولم تنشر المليشيا أي تفاصيل عن المؤتمر المزعوم في وسائل إعلامها، و"اكتفت بإقامة جزء من التمرين المُعد، وتنفيذ بعض الإجراءات العملية المتعلقة" بتنفيذ تهديداتها وتصعيدها الخطير، ضاربة عرض الحائط بمساعي الأمم المتحدة وسلطنة عمان الرامية لتجديد الهدنة التي تستغلها لتنفيذ مشاريع إيران في اليمن والمنطقة.

وتمثل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تهديدا متصاعدا، لحركة الملاحة في الممرات المائية الحيوية لتجارة الطاقة العالمية غرب اليمن، حيث هاجمت سفناً باستخدام الزوارق المفخخة ونشرت الألغام البحرية بكثافة، وفي يناير من العام الماضي اختطفت الميليشيا السفينة روابي التي ترفع علم دولة الإمارات وما تزال تحتجزها حتى اللحظة.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر