- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نعت وزارة الثقافة والسياحة، الإعلامي والفنان الكبير محمد سعيد منصر، الذي وافته المنية اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، بعد حياة حافلة بالإنجاز الإبداعي والعطاء الفني والثقافي.
وقال بيان النعي، أن الساحة الفنية في اليمن عموماً وفي عدن على وجه الخصوص، فقدت برحيل منصر قامة فنية وموهبة وطنية ظهرت في الستينات، لتشدو لثورة 14 أكتوبر والاستقلال من المستعمر، وتنشد للنضال والكفاح، ثم واصل العطاء مقدما مختلف الأغاني الوطنية والعاطفية التي اتحفت الجمهور اليمني.
والفقيد محمد سعيد منصر من مواليد عدن ١٩٤٤، حيث عاش وتربى في أسرة فنية عريقة، يتربع على رأسها (خاله) القامة الفنية أحمد بن أحمد قاسم وأخته الفنانة القديرة صباح منصر، وقد لحن له كبار الفنانين مثل أحمد قاسم، ومحمد مرشد ناجي، ومحمد محسن عطروش وغيرهم، وقدم توليفة من الأغاني أصبحت أيقونة من أيقونات الطرب في بلدنا، ولعل أهمها الأغنية الخالدة "نوفمبر الميمون"، والتي لا يزال صداها يتردد في كل احتفالات ذكرى الاستقلال المجيد.
واشار البيان إلى أن صدى صوت الفقيد لا يزال عالقا في أذهان جمهور ومستمعي اذاعة عدن إذ كان صوتا إذاعيا متميزا ومخرجا لعدد من الأعمال الإذاعية وأحد رواد الوسط الفني الأوائل في مدينة عدن واليمن عموما، وإن رحيلة اليوم خسارة كبيرة للساحة الفنية والثقافية.
وعبر البيان عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وجميع رفاقه ومحبيه بهذا المصاب الاليم، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر