وفي بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء باللواء الشهري  والأخ أبو سيف الإماراتي والوفد المرافق له، بقدومهم إلى محافظة سقطرى.

واستعرض الجانبان أسباب التوتر الذي نشب في سقطرى والذي حدث بعد وصول رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى المحافظة، بيومين، وأثار تساؤلات كثيرة عن الأسباب والدوافع التي أفضت إلى التوتر.

كما بحثا سبل إزالة هذه الأسباب استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الحوثيين ومليشياتهم، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف.

وكان الوفد السعودي قد وصل ظهر اليوم، إلى حديبو برفقة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين السعوديين،  لتهدئة الموقف والاطلاع على حاجة محافظة أرخبيل سقطرى،  في الخدمات.

حضر اللقاء، محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، ورئيسا جهازا الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي، والقومي اللواء أحمد المصعبي، ووزير الثروة السمكية فهد كفاين، ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر مجلي وأعضاء اللجنة الأمنية في الأرخبيل ووكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد مسعود، ومساعد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ياسر الشقي.