ركلات الجزاء الترجيحية أو ركلات الترجيح هي عبارة عن طريقة أوجدت لحسم المباراة في كرة القدم، بعد أن يكون الوقت الأصلي والإضافي قد انتهى بالتعادل بين الفريقين. وبالامس الإثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨م وفي مباراة سلاطين الكرة الحضرمية مجمع الأحقاف الرياضي بشبام حضرموت أمام فريق الصمود ببدرة على ملعب نادي الإتفاق بالحوطة ضمن دوري حضرموت تجمعنا الذي ينظمه فريق نصر زبيد بوادي بن علي بشبام حضرموت وبعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل لهدف لكل منهما ، ذهب الفريقين الى ركلات الترجيح وكانت إجمالي عددها 16 ضربة جزاء نفذها كل فريق خسر كل منهما ضربة واحدة ولتنتهي أيضا بتعادلهما 15 _ 15 ولولا أذان المغرب وحلول الظلام لاستمرت تلك الضربات ليلجأ بعد ذلك حكم المباراة الى القرعة بين الفريقين . هذه العدد الكبير من الضربات بين الفريقين لم تحصل من قبل في حضرموت واليمن خاصة والوطن العربي عامة إن لم تخني الذاكرة بين فرقها الشعبية أو أنديتها المختلفة ، ولذا فهذا الحدث تقريبا يؤهل السلاطين فريق الأحقاف بشبام حضرموت وفريق الصمود ببدرة الى الدخول الى قائمة جينس للأرقام القياسية من أوسع الأبواب كفرق شعبية حققت هذا العدد الكبير من الركلات الترجيحية وهذا في حد ذاته إنجاز كبير للفريقين . ولذا ندعو القائمين على هذه الموسوعة جينس للأرقام القياسية إدراج أسماء الفريقين ضمن قوائهما كحدث مميز في كرة القدم للفرق الشعبية . و يعود تاريخ أطول ركلات ترجيح في التاريخ إلى عام 2005 وتحديدًا في ناميبيا وفي نهائي كأس نامبيا الذي جمع بين ناديي كا كا بالاس وسيفيزس وبعد الاحتكام لركلات الترجيح لعب الفريقان 48 ركلة ترجيح ليحطما الرقم القياسي. أما في بطولة كأس العالم لكرة القدم فأعلى عدد من الضربات الترجيحية تم تنفيذها فكان بين فرنسا وألمانيا الغربية (كأس العالم 1982 وفازت ألمانيا)، والسويد ورومانيا (كأس العالم 1994 وفازت السويد) حيث نفذ كل فريق ستة ركلات.أما أعلى عدد من الركلات الترجيحية نٌفذ في بطولة رسمية دولية فكان بين ساحل العاج وغانا (كأس الأمم الأفريقية 1992، وفازت ساحل العاج)، وساحل العاج والكاميرون (كأس الأمم الأفريقية 2006، وفازت ساحل العاج) حيث نفذ كل فريق 12 ركلة. المرجع : ويكيبيديا