الرئيسية - شؤون دولية - شقيقة خامنئي لـ«الحرس الثوري»: ألقوا أسلحتكم وانضموا للشعب قبل فوات الأوان
شقيقة خامنئي لـ«الحرس الثوري»: ألقوا أسلحتكم وانضموا للشعب قبل فوات الأوان
الساعة 07:10 مساءاً (تقرير/ المنارة نت/ وكالات )

نددت شقيقة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالحملات القمعية المستمرة ضد المحتجين في أنحاء البلاد. داعية الحرس الثوري الى إلقاء السلاح والانضمام الى الشعب قبل فوات الأوان.

وانتقدت بدري حسيني خامنئي، في رسالة مطولة وجهتها لشقيقها علي خامنئي، المؤسسة الدينية في بلادها، منذ عهد المرشد الأعلى الراحل علي الخميني ، حتى حكم شقيقها خامنئي.

وكتبت في الرسالة «أعتقد أنه من المناسب الآن أن أعلن أنني أعارض تصرفات أخي وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي (في حكم) علي خامنئي».

وجاء في الرسالة التي نشرها نجلها محمود مرادخاني المقيم في فرنسا، على حسابه بموقع تويتر باللغتين الانجليزية والفارسية «على الحرس الثوري والمرتزقة التابعين لعلي خامنئي إلقاء أسلحتهم في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان».

واكدت بدري خامنئي في رسالتها قائلة: "شقيقي لا يستمع إلى صوت الشعب الإيراني، ويعتبر خطأً أن صوت مرتزقته وعملائه هو صوت الشعب الإيراني".

وأضافت أنه "منذ سنوات أوصلت أصوات الناس إلى آذان أخي علي خامنئي، كواجب إنساني، ولكن بعد أن رأيت عدم استماعه ومواصلته طريقة الخميني في قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقات معه".

نظام القمع والمعاناة والألم

وتابعت بدري خامنئي أن "نظام جمهورية الخميني الإسلامية وعلي خامنئي لم يجلب إلا الألم والمعاناة والقمع لإيران والإيرانيين. أتمنى انتصار الشعب وإسقاط نظام الاستبداد الحاكم في إيران".

وفي نوفمبر، اعتقلت السلطات الإيرانية، الناشطة فريدة مرادخاني، ابنة بدري حسيني خامنئي، بسبب انتقادها للنظام في البلاد.

إضرام النار في منزل عائلة خميني

وفي 17 نوفمبر المنصرم، أضرم متظاهرون النار في منزل عائلة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل علي الخميني، بالتزامن مع تظاهر واحتجاج آلاف المواطنين في طهران ومدن أخرى.

وانتشرت حينها على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في منزل عائلة الخميني، وقال نشطاء إن المحتجين أضرموا النار فيه.

وتظهر المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ابتهاج حشود من المحتجين والناشطين، عندما اندلعت النار في منزل عائلة علي خميني.

وقال نشطاء إن الحادث وقع مساء الخميس 17 نوفمبر، في بلدة خمين مسقط رأس الزعيم الإيراني الراحل جنوبي العاصمة طهران. والمنزل تم تحويله إلى متحف.

وجرت في مدينتي مهاباد وتبريز، شمال غربي إيران، مراسم تشييع قتيلين سقطا في احتجاجات مناوئة للنظام.

وشهدت مراسم التشييع في مدينة مهاباد، صدامات بين قوات الشرطة والمحتجين الذين هاجموا مقرا لقوات التعبئة بالمدينة.

كما خرجت في مدينة زاهدان جنوب شرقي إيران، مظاهرات حاشدة، ردد فيها المشاركون شعارات مناوئة للنظام الديكتاتوري.

وتشهد إيران احتجاجات شعبية واسعة، في مختلف مدن ومناطق البلاد منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر الماضي.

قرار بإعدام 5 مواطنين 

ومؤخرًا، قررت السلطات الإيرانية إعدام مواطنين، بتحت مزاعم التورط في مقتل عنصر من الباسيج خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر.

وقال الناطق باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي، في مؤتمر صحفي إنه إلى جانب قرار إعدام خمسة أشخاص فإن أحكاما بالسجن لفترات طويلة صدرت بحق 11 شخصا آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، على خلفية مقتل روح الله عجميان، مضيفا أن الأحكام قابلة للاستئناف.

448 قتيل و14 الف معتقل

وتؤكد منظمة حقوق الإنسان في إيران إن 448 شخصا على الأقل بينهم نحو ستين تقل أعمارهم عن 18 عاما، و29 امرأة قتلوا في جميع أنحاء البلاد بأيدي قوات الأمن خلال قمع التظاهرات.

كما أسفر قمع التظاهرات عن اعتقال نحو 14 ألف شخصا بحسب الأمم المتحدة، بينهم شخصيات فنية وثقافية على غرار مغني الراب توماج صالحي الذي يمكن أن يحكم عليه بالإعدام في حال أدين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً