الرئيسية - محليات - بلاغ عاجل عن اعتداء وحشي على الصحفي توفيق المنصوري من قبل قيادي حوثي وشقيقه
بلاغ عاجل عن اعتداء وحشي على الصحفي توفيق المنصوري من قبل قيادي حوثي وشقيقه
الساعة 09:42 مساءاً (خاص/ المنارة نت)

أكدت أسرة الصحفي المعتقل في أحد سجون مليشيات الحوثي بصنعاء، توفيق المنصوري، تعرضها وعدد من زملائه المعتقلين لاعتداء وحشي من قبل قيادي حوثي وشقيقه.

وقالت أسرة الصحفي المنصوري، المختطف لدى الحوثيين منذ يوليو 2015 في بلاغ إلى نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، اطلع عليه "المنارة نت" "يتعرض ابننا الصحفي توفيق المنصوري للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية (التابعة للحوثيين) وتم ضربه على رأسه حتى كُسرِت جمجمته".

وأضافت: "وحسب مصادرنا المؤكدة من داخل السجن المذكور، فقد تم نقل توفيق واثنين من زملائه الصحفيين هما، عبدالخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بحضور عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، واستمر التعذيب والإخفاء القسري لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".

وتابعت أسرة الصحفي المعتقل :"وبحسب مصادرنا، فإنه بعد 45 يوماً، نُقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق، أنه تم تعذيبه من قبل عبدالقادر المرتضى شخصياً، وشقيقه "أبو شهاب"، المسؤول عن السجن، و"أبو حسين"، وأن عبدالقادر المرتضى اعتدى عليه وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على إثرها، وكانت ليلة قاسية على توفيق، حيث تناوب عليه بالتعذيب، الثلاثة، عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب وأبو حسين، حتى وقت متأخر من الليل".

وأردفت: "وتم نقل توفيق إلى "الطبية"، وهي غرفة تابعة للسجن، بعد شق رأسه بهراوة عبدالقادر المرتضى، وفي "الطبية"، قال لهم الطبيب إن حالة توفيق حرجة بسبب غزارة النزيف جراء الجرح الواسع في رأسه، ويتطلب نقله إلى المستشفى لإيقاف النزيف والمجارحة".

واواضحت بأنه "بعدها تم إعادتهم إلى الزنازين الجماعية، حيث التقى الصحفيون الثلاثة بزميلهم أكرم الوليدي، وبقوا لمدة أسبوعين مع بعض ضمن ما يسمى بـ"السياج"، لكن ممنوعين تماماً من أي شيء يريدونه من الاحتياجات اليومية، بما في ذلك التغذية والعلاجات المقررة للأمراض المزمنة التي يعانون منها، واستمروا يتقاسمون التغذية ولحافات الأغطية مع زملائهم المعتقلين، لكنهم تفاجأوا بعزلهم في زنزانة سيئة الصيت، وخالية من البطانيات وفِراشات النوم، حيث يقبعون منذ أكثر من شهر وحتى اليوم، وتم تشديد التعامل بشكل أكثر قسوة وبشاعة وسوء مما كان في السابق، ويُمنع عنهم التواصل أو الخروج للشمس، ويتولى أحد المشرفين إدخال التغذية، بقذفها لهم من الباب، دون أن ينبس بكلمة معهم".

وحملت أسرة الصحفي توفيق المنصوري، القيادي الحوثي المدعو "عبدالقادر المرتضى"، رئيس ما تسمى "لجنة الأسرى" الحوثية وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، مسؤولية حياة ابنها، وحياة زملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي، وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لاإنسانية داخل السجن، الذي يخضع لإدارته ومسؤول عنه شقيقه أبو شهاب المرتضى".

مطالبة نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بحماية الصحفيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محلياً ودولياً، بالضغط على مليشيات الحوثي لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة ابنها الصحفي توفيق وزملائه، كما طالبت المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة، بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد توفيق المنصوري وزملائه الصحفيين المختطفين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.

وختمت بلاغها بالتأكيد على مطالبها الدائمة والثابتة، بالإفراج عن ابنها المختطف وزملائه من سجون المليشيات على وجه السرعة دون قيد أو شرط.

الجمعة 2 ديسمبر 2022

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر