دعت اليمن، الدول المطلة على المحيط الهندي، إلى إدانة الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي، بالطائرات المسيرة على السفن والموانئ والمنشآت النفطية اليمنية في بحر العرب، لما تشكله من تهديد للسلامة والأمن البحري، وحرية الملاحة والتجارة الدولية.

وشدد وكيل وزارة الخارجية أوسان العود، على ضرورة إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية والمشاركة في اتخاذ إجراءات جماعية لمنع مثل هذه الهجمات التي تعرض الأمن البحري وحرية الملاحة التجارية للخطر.

جاء ذلك في كلمة بلادنا خلال الاجتماع الوزاري الـ24 لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، والمنعقد في العاصمة البنجلاديشية دكا، خلال الفترة 22 - 24 نوفمبر الجاري، تحت عنوان (استغلال الفرص المتاحة في المحيط الهندي على نحو مستدام من أجل التنمية الشاملة).

وعبر وكيل وزارة الخارجية، عن تقدير بلادنا للرابطة على استمرار برنامج الدعم لليمن وخاصة في مجال بناء القدرات في القطاع السمكي، الذي دشن في العام 2017م.. معرباً في ذات الوقت، عن التطلع لبدء برامج دعم جديدة في المجالات الأخرى ذات الأولوية للإسهام في بناء القدرات في اليمن.

وتطرّق العود، إلى التهديد الحقيقي، الذي يواجه البيئة البحرية في اليمن والإقليم، بسبب تدهور وضع خزان صافر، في البحر الأحمر، والذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.. مؤكداً أن الخزان يفتقر للصيانة منذ ثمان سنوات، بسبب تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، مما قد يتسبب بكارثة هي الأكبر من نوعها في الإقليم، والتي ستضر بالبيئة البحرية لعقود..

كما داعا وكيل وزارة الخارجية، رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، إلى ضرورة الضغط الدولي على تلك مليشيا الحوثي الإرهابية، لإيجاد نهاية سريعة لهذا التهديد، وتلافي وقوع كارثة محتملة ستدمر البيئة البحرية في اليمن والإقليم.

وجدد دعم بلادنا لانضمام المملكة العربية السعودية، الى رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، كشريك حوار، لما ستمثله من إضافة ودعم مهم للمجموعة، كون المملكة قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة وضمن مجموعة العشرين، وستسهم في تعزيز ودعم مجالات وأهداف الرابطة.

وترأست بلادنا رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، في العامين ٢٠٠٩- ٢٠١٠ كما استضافت الاجتماع الوزاري العاشر للرابطة في أغسطس عام ٢٠١٠.