كشفت النجمة اللبنانية نجوى كرم، عن انشغالها في الوقت الحالي بإختيار أغاني ألبومها الجديد، والتحضير للمشاركة في مهرجان الرياض بالسعودية خلال ليلة رأس السنة المقبلة.

وأكدت النجمة اللبنانية، أنها لن تلجأ لتقديم أغاني راب مرة أخرى بعد تقديمها أغنية “أوعى تكون زعلت” على طريقة الراب، رغم أنها لغة هذا العصر. موضحة أن الأجانب يتقنون لغة الراب أكثر من العرب، بينما هي ليست لعبتنا لأن العرب كانوا يعتمدون على الراب والكلمة واللحن بطريقة كلاسيكية.

وعبرت الفنانة كرم، عن سعادتها لردود الفعل حول جولتها الفنية الأخيرة في أمريكا. مشيرة إلى أنه رغم أن هذه الجولة لم تكن الأولى لكنها كانت مشتاقة لها بشكل كبير للغاية، خاصة أنها جاءت بعد غياب طويل بسبب جائحة فيروس كورونا، التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة.

وقالت نجوى كرم، أن الوصول إلى العالمية يحتاج إلى إجادة لغة أجنبية، ولا يستطيع الفنان العربي أن يصل للآخر دون أن يعرف الغرب ماذا يغني.

وأفادت أنها سعت للتجديد في اللون الغنائي لكنها عادت إلى الأغنية التقليدية باللون اللبناني الدقيق، فبالرغم من أن هذا اللون يبعد عن التمدن، فإنه بنفس الوقت يطور على مستوى التوزيع.

وأشارت الفنانة نجوى كرم، إلى أن الفنان مطالب بمواكبة الجيل الجديد لكي يستمر، لأنه عندما يكبر مع الجيل الذي توج معه بلقب مطرب يكون هذا الجيل أصبح لديه أولاداً وأحفاد، لذلك لابد من مخاطبتهم أيضا؛ حتى نستطيع أن نتطور معهم.

وتعد نجوى كرم، من أكثر الفنانين والفنانات، شعبية وجماهيرية في الوطن العربي.

وبدأت النجمة اللبنانية، مسيرتها الفنية في ثمانينات القرن العشرين. 

وفي عام 1985 شاركت ببرنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. 

وأطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 وحقق نجاحا كبيرًا.

كما أطلقت الفنانة نجوى كرم، خلال السنوات الماضية، عدة ألبومات أخرى، بمعدل ألبوم في السنة الواحدة. 

وأطلق عليها مواطنها الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري، لقب شمس الأغنية اللبنانية.