الرئيسية - محليات - رئيس الوزراء يشدد على تطوير الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة الى برامج عمل وسياسات واضحة
رئيس الوزراء يشدد على تطوير الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة الى برامج عمل وسياسات واضحة
الساعة 09:37 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

أشاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بتطور التعاون والشراكة بين الحكومة ووكالات ومنظمات ومكاتب الأمم المتحدة العاملة في اليمن.. مشدداً في ذات الوقت على أهمية استمرار تطوير الشراكة القائمة الى برامج عمل وسياسات واضحة، بما يؤدي الى مزيد من تسهيل العمل الاغاثي والتنموي في اليمن.

ونوه رئيس الوزراء، إلى خطورة الوضع الإنساني القائم في اليمن، وضرورة تضافر الجهود لمعالجة التحديات، وان تكون اليمن حاضرة واولوية في اجندة المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن عدم التزام مليشيا الحوثي الإرهابية بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية التي مثلت نافذة أمل لليمنيين، ورفض تمديدها، والانتقال الى مستوى خطير من التصعيد باستهداف مقدرات الوطن الاقتصادية وممرات الملاحة الدولية، يدفع الى عودة العنف بمستوى اكبر ومضاعفة المعاناة الإنسانية.. 

وأكد خلال ترأسه اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لرؤساء وممثلي منظمات ومكاتب ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن: "ان تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية هو نتيجة طبيعية لممارساتها، وستكون هناك إجراءات صارمة لتطبيق هذا القرار، والحكومة حريصة على ان تكون هذه الإجراءات محددة وموجهة ضد الافراد والكيانات التي مارست انتهاكات وارتكبت جرائم بحق اليمنيين ومقدراتهم، وأيضاً حريصة على الا يؤثر ذلك على المواطنين او القطاع الخاص الوطني او العمل الإنساني والاغاثي"

وأوضح الدكتور معين عبدالملك، أن الاعتداءات الارهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي الارهابية، على موانئ تصدير النفط الخام تمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء وتضع الوضع الانساني وجهود تخفيف حدة الازمة الانسانية ومساعي السلام في اليمن في مهب الضياع والانهيار.

كما أكد رئيس الوزراء، أن تأمين الموارد الاقتصادية الحيوية لليمن تمثل المهمة الرئيسية اليوم للدولة، وترتبط بها كافة مسارات العمل الانساني والدبلوماسي والسياسي والعسكري في البلاد. مشدداً أن الحكومة ومن منطلق مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني، ستتعامل بحزم وردع مع جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية.

ولفت الى أن الصمت الدولي، على العوائق والعراقيل والإجراءات التعسفية التي تضعها مليشيا الحوثي الارهابية امام العمل الإنساني وجهود المنظمات الدولية في مناطق سيطرتها، مكن الجماعة الارهابية من استخدام الملف الانساني كورقة للابتزاز السياسي.. مؤكداً في ذات الوقت على أهمية وجود موقف قوي للأمم المتحدة ضد أي ابتزاز حوثي وممارسات لحرف العمل الاغاثي عن مساره لتمويل حربها ضد الشعب اليمني وتهديد الامن الإقليمي والدولي.

وناقش الاجتماع، بحضور منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى بلادنا ديفيد جريسلي، القضايا المتصلة بالعمل الإنساني والاغاثي والتنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة لتسهيل أداء منظمات ووكالات الإغاثة، وسبل مواجهة العراقيل المفتعلة من مليشيا الحوثي الإرهابية لعرقلة العمل الإنساني ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، إضافة الى الشراكة في جهود الموائمة بين العمل الإنساني الطارئ والتنموي المستدام.

واستعرض الاجتماع، التدابير العملية التي وضعتها الحكومة، لضمان عدم تأثير قرار تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" على العمل الاغاثي والإنساني، بما يحافظ على حياة ومعيشة المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر