كشفت وثيقة رسمية، عن السبب الحقيقي، لوفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.

الوثيقة التي نشرتها السجلات الوطنية في اسكتلندا، والموقعة من ابنة الملكة إليزابيث الثانية، الأميرة آن، تؤكد إن الملكة الراحلة توفيت في الساعة 3.10 مساء في 8 سبتمبر في قلعة بالمورال. أما عن سبب الوفاة فهو “الشيخوخة”.

وقالت الأميرة آن، التي رافقت نعش الملكة أثناء نقله من بالمورال إلى لندن عبر إدنبرة: “كنت محظوظة لمشاركة آخر 24 ساعة من حياة والدتي العزيزة”.

وأضافت الأميرة آن، المعروفة رسميًا باسم الأميرة الملكية، أنها ممتنة للدعم الذي تلقته من الملك تشارلز الثالث بعد توليه العرش.

وأعلن قصر باكنغهام، أن إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا توفيت بسلام في قلعة بالمورال باسكتلندا في 8 سبتمبر، عن عمر يناهز الـ 96 عامًا.

والملكة اليزابيث الثانية، اسمها الكَامِل إِلِيزَابِيث أَلِكسندرا ماريّ، وهي من مواليد 21 أبريل عام 1926م.

وكانت الملكة الدستورية لأربعة عشرة دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأستها.

كما ترأست الملكة الراحلة، كنيسة إنجلترا الأنجليكانية، منذُ 6 فبراير 1952 حتى وفاتها في 8 سبتمبر 2022.

وكانت ملكة للمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ورئيسة الكومنولث وملكة ل12 دولة أصبحت مستقلة مُنذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.