التقى وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس شعفل، ومدير عام منفذ الوديعة البري مطلق الصيعري.

واستمع وزير النقل، من رئيس الهيئة ومدير المنفذ، إلى شرح تفصيلي، حول سير الأعمال، ومنها الخدمات والتسهيلات المقدمة للمسافرين والحركة التجارية بين بلادنا والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذا الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل منفذ الوديعة.

واكد الوزير حُميد بأن وزارة النقل تولي اهتمام كبير بالمنافذ البرية، وخاصة منفذ الوديعة في محافظة حضرموت ومنفذ شحن في محافظة المهرة. مشيرا الى ان الوزارة والهيئة، شكلتا عدة لجان سابقا للنزول الميداني، لمتابعة نشاط تلك المنافذ وتلمس مشكلاتها واحتياجاتها من وسائل العمل ومشاريع التطوير والتحديث وبما يسهم في تطوير قدراتها وتحسين خدماتها.

كما أكد وزير النقل أن توجهات الحكومة والوزارة، نحو تطوير كافة المنافذ ينطلق من اعتبارها منافذ سيادية تسهم في تحقيق ايرادات ترفد خزينة الدولة وتساهم في تطوير وتنمية النشاط التجاري بين اليمن والدول الشقيقة المجاورة.

واوضح حُميد بأن الفترة القادمة ستشهد قرارات واجراءات من قبل الحكومة ووزارة النقل وهيئة النقل البري في جانب إصلاح كافة اوجه الاختلالات ومواطن القصور وإعادة ترتيب علاقة تلك المنافذ بالجهات الأمنية والسلطات المحلية وبما يضمن توحيد تطبيق كافة القوانين واللوائح لضمان تقديم خدمات جيدة ورفع مستوى تحصيل العوائد الجمركية والضريبية وكافة الرسوم القانونية المستحقة لكافة الجهات الحكومية إلى جانب الأهتمام بتطوير البنى التحتية واعتماد المشاريع من خلال التمويل الحكومي او دعم الاشقاء في التحالف العربي.

وشدد على ضرورة تنسيق وتنظيم العلاقة بين المنافذ البرية والهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري.

من جانبهما تطرقا رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، ومدير منفذ الوديعة، الى الصعوبات والعراقيل التي تواجهها الهيئة والمنفذ.

حضر اللقاء، وكيل وزارة النقل المساعد لقطاع النقل البري فضل العبادي، ومدير عام مكتب وزير النقل بسام المفلحي.