الرئيسية - محليات - المعايطة: إيران وإسرائيل تتنازعان على النفوذ لا العقيدة ومليشيا الحوثي أداة لطهران
المعايطة: إيران وإسرائيل تتنازعان على النفوذ لا العقيدة ومليشيا الحوثي أداة لطهران
الساعة 03:00 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، أن إيران تحاول من خلال خلق مليشيات لها في اليمن وغيرها من الدول العربية، توسيع نفوذها في المنطقة. 

وقال وزير الإعلام الأردني الأسبق، إنّ أساس قمة جدة والتي تجمع الولايات المتحدة ودول الخليج والأردن ومصر والعراق يتضح بعنوانها والمتعلق بـ”الأمن والتنمية”.

وأضاف المعايطة، في حديث لقناة العربية، مع الزميلة منتهى الرمحي، صباح اليوم السبت “أننا سنسمع كثيرا من ملفات التعاون المتعلقة بمجالات الطاقة والأمن الغذائي.”

وتابع: “على الولايات المتحدة أن تقدّم شيئا، دول المنطقة تضررت من تبعات كورونا، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي فرضت إيقاعها على نسب التضخم وأسعار الطاقة.”.

الملف الإيراني على الطاولة العربية 

وأشار إلى أن إيران حاضرة في جميع الملفات. مردفا: “المفهوم العربي لإيران يركز على عدم التدخل في الساحات العربية”.

وأكد المعايطة أن “اللغة العربية واضحة، تتحدث عن علاقات حسن جوار، لكن ايران تتعدى على هذا الدور، ولديها تصدير للصورة وخلق ميليشيات وتحاول زرع وتوسيع نفوذها بأي ساحة يتُاح لها ذلك.”

واوضح أن اصل النزاع الإيراني الإسرائيلي متعلق بالنفوذ لا بالعقيدة، مبيناً أن الإيرانيين يبحثون عن نفوذ في الإقليم وأدوار أكبر وينظرون إلى أوراق “فلسطين أو اليمن أو سوريا” كفرصة لذلك.

دور الولايات المتحدة في حل أزمات المنطقة

واسترشد المعايطة، بحديث للأمير تركي الفيصل في محاضرة له بالأردن قبل سنوات قائلا: “إن إيران نمر من ورق لديه مخالب فولاذية” مبيناً ان تقليم مخالب إيران في الإقليم يساعد بأن تقف عند حدودها.

ونوه بأن السكوت الأمريكي عن حل الأزمات يزيد ويوسع النفوذ الإيراني في المنطقة، واصفاً تعامل الولايات المتحدة مع أزمات المنطقة “بالشوكة والسكين وبما يخص مصالحهم”.

كما اكد وزير الإعلام الأردني الأسبق أن “حل الأزمات سيقلّم أظافر إيران وتحجيمها في المنطقة لكن الصمت الأمريكي أعطى لإيران فرصاً للتمدد”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر