- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم/ الجمعة/ هجومه على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى جيمس كومي، مشيرا إلى أن كومى برأ هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة، قبل إنهاء التحقيقات الخاصة باستخدامها لبريدها الإلكترونى الشخصى فى مراسلات رسمية، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
وأشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن تدوينة الرئيس الأمريكى على موقع "تويتر"، التى هاجم خلالها جيمس كومي- الذى عزله من منصبه فى شهر مايو الماضي- تشير إلى مدى غضب ترامب من المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن هجوم ترامب الجديد على جيمس كومي، يأتى بعد تصريح نواب من الحزب الجمهوري، أمس الخميس، بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق كان قد بدأ فى إعداد مذكرة تبرأ هيلارى كلينتون، قبل تحقيقه مع مسئولين ومساعدين لهم علاقة بالقضية.
يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، حقق مع كلينتون العام الماضي، حول استخدامها لبريدها الإلكترونى الشخصى فى مراسلات رسمية، عندما كانت تشغل منصب وزير الخارجية خلال فترة أوباما، وقد أثيرت العديد من التساؤلات حول ما إذا كان تصرف كلينتون قد تسبب فى الإضرار بمصالح الولايات المتحدة خارجيا أم لا، وانتهت التحقيقات دون إدانة المرشحة الديمقراطية سابقا.
وهاجم ترامب المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فى شهر يونيو الماضي، واصفا إياه بالـ"مسرب"، وذلك غداة شهادة كومى أمام مجلس الشيوخ حول أسباب إقالته.
وكان كومى قد اتهم الرئيس الأمريكى ومسئولين بإدارته، بتقديم معلومات كاذبة حول فقد عملاء مكتب التحقيقات ثقتهم فى كومي، متهما ترامب بالتشهير به وبالوكالة التى كان يرأسها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر