- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
استمرار لمسلسل تضيقها على المواطنين في مناطق سيطرتها، أقرت مليشيا الحوثي الانقلابية جرعات سعرية جديدة في مادة المشتقات النفطية، والغاز المنزلي، وخدمة الكهرباء، تزامناً مع قدوم عيد الأضحى المبارك وزيادة الطلب على المشتقات النفطية.
وقال سكان محليون، إن أسعار المشتقات النفطية حُددت بعد ارتفاع أسعارها كالتالي: "الدبة البترول 20 لتر، بسعر 14 ألف ريال، بعد أن كانت 12800 ريال، فيما رفعت سعر الدبة الديزل 20 لتر إلى 17500 ريال، بعد أن كانت 15000 ألف ريال.
وفي محافظة إب، قالت مصادر محلية لـ "الصحوة نت" إن مالكي المحطات الكهربائية التجارية أغلبهم قيادات حوثية، فرضوا جرعة سعرية جديدة، في فواتير الكهرباء، بالتزامن مع عيد الأضحى، وانهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين، بفعل الانقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
وبحسب سكان محليون، فإن سعر الكيلو الوات الواحد، ارتفع ما بين (450ـ 600)، عطفاً على جرعات سابقة خلال الأشهر الماضية.
وأكد الأهالي استمرار فرض مبالغ بجوار أسعار الكهرباء، لمالكي المحطات الكهربائية، تحت مسمى الإشتراك الشهري، والذي يتراوح ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف ريال.
وكانت مليشيا الحوثي قد رفعت أسعار الغاز المنزلي في المحطات من 7500 ريال إلى 8000 ريال الأسبوع المنصرم.
ومن شأن هذه الإجراءات أن تفاقم من تدهور الأوضاع المعيشية، المتدهورة أصلا في صنعاء والمناطق الخاضعة للمليشيات، حيث تتعمد مليشيا الحوثي قطع رواتب موظفي الدولة للعام السابع على التوالي، وسط انعدام فرص العمل في القطاع الخاص.
وخلال الستة الأشهر الماضية ارتفعت أسعار البنزين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بشكل تدريجي من 8500 ريالًا إلى 14000 ألف ريالًا.
ووصلت منذ بداية الهدنة مطلع أبريل الماضي، أكثر من 17 سفينة وقود إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، إلا أن الأسعار مازالت في ارتفاع متواصل.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر