الرئيسية - شؤون دولية - الأمير فيصل بن الحسين نائباً للملك عبدالله الثاني
الأمير فيصل بن الحسين نائباً للملك عبدالله الثاني
الساعة 03:40 مساءاً (المنارة نت/ وكالات )

أدى الأمير فيصل بن الحسين بن طلال، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية، نائبا للملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن الأمير فيصل بن الحسين، أدى اليمين الدستورية بحضور هيئة وزارية.

والأمير فيصل بن الحسين بن طلال، من مواليد 11 أكتوبر عام 1963، وهو ثاني أبناء الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، والأخ الشقيق للملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأمه الأميرة منى الحسين.

وتقلد الأمير فيصل، العديد من المناصب العليا في سلاح الجو الملكي الأردني، كما كان لواءً في الجيش العربي الأردني حتى 26 ديسمبر 2017.

ويرأس اللجنة الأولمبية التي تعنى بشؤون الرياضة والرياضيين في المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان الأردن طوى ما عرف بـ"قضية الفتنة" التي اتهم على إثرها في الرابع من أبريل العام الماضي، الأمير حمزة بن الحسين (41 عاما)، وأشخاصًا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره".

وأوقفت السلطات حينها 16 شخصا، إلى جانب رئيس الديوان الملكي الاردني الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وأفرج عن 14 شخصا، لاحقا بينما حكم على، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بالسجن 15 عاما، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه ايضا لم يحاكم.

وفي الثامن من مارس الماضي، وجه الأمير حمزة خطاب اعتذار لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني، وذلك بعد لقاء جمع الاثنين، قبلها بيومين.

وحسب ما جاء في بيان للديوان الملكي، نقلته وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأمير حمزة عبر في خطابه، عن مسؤوليته عن "الخطأ"، متعهدا بعدم تكراراه.

وسمّى الملك عبد الله، الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمى عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

وفي مايو الماضي، أقر الملك عبدالله الثاني، في بيان، موافقته على توصيات المجلس الذي تم تشكيله بموجب قانون الأسرة المالكة بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته. 

وكان الأمير حمزة بن الحسين بن طلال، أعلن، مطلع الشهر الماضي، تخليه عن لقب أمير.

وقال، في بيان نشر على موقع تويتر، "توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها "لا تتماشى مع النهج والأساليب" الحديثة لمؤسساتنا". 

وأضاف حمزة بن الحسين: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر