توفي أمس، الأديب والشاعر اليمني المعروف علي عبد الله جعفر أمان، المولود عام 1937 في مدينة عدن.

ودرس الراحل الابتدائية والإعدادية في منطقته، وتخرج عام 1955 من الكلية الفنية في المعلا وفي  مقتبل عمره عمل في شركة بي بي، ثم في وزارة الصناعة.

وعُين سكرتيراً ثانياً في وزارة الخارجية، وعمل في السفارة اليمنية في برلين وفي أديس أبابا. كما ترأس جمعية مؤلفي الأغاني في عدن في 1956.

وله مساهمات في كتابة الشعر الغنائي، وله ديوان شعر مطبوع بعنوان «عدن تغني» وآخر «يمانيات»

الشاعرعلي عبدالله جعفر علي أمان، قام بتأسيس ورئاسة تحرير أول مجلة فنية في عدن وشبه الجزيرة العربية (مجلة أنغام) سنة 1958م كما أنه أيضاً أحد مؤسسي "إذاعة وتلفزيون عدن" سنة 1954م و أحد "جمعية مؤلفي الأغاني" سنة 1956م.

 وشغل عدة مناصب خلال مشوار حياته الزاخر بالعطاء والإبداع والتميز فقد عمل كملحق ثقافي في سفارة بلادنا  في العاصمة برلين/المانيا ثم ملحق ثقافي في سفارتنا في أديس أبابا/اثيوبيا خلال السبعينات كما عمل في "شركة البرق واللاسلكي /Cable and wireless". 

ثم عُيِّن كرئيس لإدارة التسويق في وزارة الصناعة ثم مدير عام للعلاقات في مجلس التضامن الدولي ثم ترشح لإنتخابات مجلس الشعب في محافظة عدن وحقق المركز الأول في الدورة الإنتخابية الأولى والمركز الثاني في الدورة الإنتخابية الثانية.

وهو اديب وصحفي ومؤلف أغاني ، وقد تميزت قصائده بكلمات عدنية صرفة ومنتقاة بعناية كأنها السهل الممتنع -حد قول أحد النقاد-بحيث بالإمكان أن يفهمها غير العدني، ولعلنا نجد في أغنية "ظالم شغل بالي" التي غناها الفنان الصنعاني الكبير (أحمد السنيدار - رحمه الله) خير مثال على ذلك، وتعتبر هذه الاغنية من أشهر الأغاني الصنعانية القديمة ولازالت (تزوك) حتى يومنا هذا ..
اما الفنانين الذين غنوا من كلمات "علي أمان" ، هم كالتالي:
_ أحمد بن احمد قاسم
_ محمد سعد عبدالله
_ خليل محمد خليل
_ ياسين فارع
_ ابوبكر فارع
_ يحيى مكي
_ احمد السنيدار
_ سالم أحمد بامدهف
_ عبدالرحمن باجنيد
_ أنور مبارك
_ عصام خليدي
_ منى همشري
ويكييديا وصفحة الشاعر