الرئيسية - محليات - بهذه الحيلة الخبيثة تستقطب مليشيات الحوثي الأطفال والنساء إلى مراكزها الطائفية
بهذه الحيلة الخبيثة تستقطب مليشيات الحوثي الأطفال والنساء إلى مراكزها الطائفية
الساعة 09:44 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

مازالت مليشيا الحوثي الإرهابية مستميتة في استقطاب الأهالي إلى مراكزها الصيفية بالعاصمة صنعاء، مستهدفة النساء والأطفال وخريجي الثانوية، تشوه الثوابت الدينية والمجتمعية بنشر رؤاهم ومنهجهم الارهابي المدعوم من إيران.
 
وتتخذ مليشيا الحوثي من مساجد العاصمة أكبر عامل جذب لمراكزها، إذ تستغل خطب الجمعة وما بعد الصلوات لبث سمومها وترغيب الأهالي بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز الصيفية.
 
وعبر مواطنون لـ "العاصمة أونلاين" عن قلقهم من الأسلوب الذي تتخذه المليشيا الحوثية في جذب الأطفال والنساء والفتيات الصغيرات، مستغلة الضعف التوعوي وحالة التردي الاقتصادي التي تعصف بالبلد.
 
المواطن أحمد علي أكد أن المليشيا توزع للأطفال في المساجد هدايا وساعات، وتقدم لهم الكيك والعصير لتقنعهم بالجلوس لسماع كلمة المدعو عبد الملك الحوثي، لتدفعهم بعدها للتسجيل في المراكز الصيفية.
 
وقال أحمد في حديثه لـ "العاصمة أونلاين" إن "مسجد" آخر في الحي اتخذت المليشيا فناء ملعب للطلاب زيادة في ترغيب بقية الأطفال للانضمام إليهم، إلا أنه أقفل بعد اعتراض الأهالي على العبث بالمقدسات بهذه الطريقة الهزلية.
 
ويضيف "أن المليشيا لا تقتصر في محاولة جذبها للأطفال فقط، بل اتجهت للنساء عبر ما يعرف بالزينبيات، كما حصل في مسجد الكميم بصنعاء".
 
ولفت إلى أن الزينبيات يبدأن استهلال محاضراتهن، بإلزام الموجودات من النساء بالاستماع إلى محاضرات عبد الملك الحوثي، ثم يعملن بالترغيب والترهيب في إقناعهن بالالتحاق بالمراكز، مستهدفات أكثر الفتيات الصغيرات بفتح مقاطع أطفال تبث السموم التابعة لهم والتي تشوه الثوابت الدينية، حسب قوله.
 
من جهتها شيماء غريب تؤكد أن مليشيا الحوثي أجبرت مدارس خاصة على فتح فصولها الصيفية للفتيات وتهديد إداراتها بسحب التراخيص في حال الرفض.
 
وذكرت غريب أن المليشيات فتحت مركزا صيفيا في مدرسة نشوان في صنعاء القديمة للعام الثالث على التوالي، والذي تستقبل فيه فقط الأطفال القادمين من محافظة صعدة متخذة المدرسة كسكن داخلي ومخيم تفعل فيه برامجها الثقافية المغلوطة طيلة اليوم مع الأطفال المستقدمين.
 
وقالت إن المليشيا توزع وجبة يومية في مراكزها الصيفية لجميع الأطفال فيها محاولة تحسين صورتها أمام الأهالي مرغبة لانضمام من لم ينضم إليهم.
 
أما محمد زين قال لـ "العاصمة أونلاين" إن المليشيات الحوثية تتعمد إقامة رحلات للأطفال في مراكزها إلى الحدائق العامة كالثورة والسبعين لعمل برامجها التثقيفية أمام الجميع، جاعلة ذلك سببا في جذب الأطفال الزوار وإقناع أهاليهم بانضمامهم لمراكزها.
 
كما أن المليشيا تعتمد على رحلات أخرى للأطفال لا يعلم أحد توجهها إلا القائمين على هذه المراكز.
 
وعن استهداف طلاب الثانوية يقول الطالب سعيد فهمي إن عناصر مليشيا الحوثي جاءت للمدارس أثناء الاختبارات الوزارية يحثوننا للانضمام إلى تلك المراكز الصيفية والمخيمات.
 
وأضاف أن أحد زملائه التحق لأحد مخيماتهم المسماة بـ (الجهادية) فيظل عندهم طوال الاسبوع يأخذ الدروس التعبوية ولا يعود لمنزله إلا الخميس والجمعة.. مؤكدا أن المليشيا تتكفل بمأكلهم ومشربهم وحتى ملابسهم.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر