اتسعت في الأيام الأخيرة رقعة المطالبة بعودة الحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لممارسة نشاطها من جديد في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة بشكل عام وفي العاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص.   وارتفعت الأصوات المطالبة بعودة الحكومة لما لمسوه من فرق كبير وواضح، ومن محاولة البعض لعرقلة سير الخدمات العامة فيها خصوصا وأن الجميع مقبل على صيف حار.   وكجانب من وسائل التعبير عن ذلك، دشن عدد من أبناء العاصمة المؤقتة عدن، هاشتاق بعنوان "#أبناء_عدن_يطالبون_بعودة_الحكومة"، وذلك بحسب متابعة ورصد "الأحرار نت".     العودة مطلب أهل عدن   وقالت الصحافية والناشطة الجنوبية ليان أحمد، بأن "عودة بن دغر والحكومة إلى عدن مطلب لا مفر منه ليس فقط مطلب الجميع بل مطلب يخص أهل عدن بشكل كبير لأنهم الوحيدون من تجرعوا مرارة غيابها وشربوا كأس معاناة عبث الانتقالي فيها".   وأكدت في سلسلة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المطالبة بعودة الحكومة هو مطالبة بعودة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وتفعيل الخدمات وصون الحقوق والحريات، وتفعيل أجهزة الأمن والقضاء، وإعلاء سلطة القانون.   وتابعت بالقول: "وقف بن دغر في عدن مع الصغير والكبير والشاب والعجوز وتلمس معاناة الجميع ووعد بتطبيب كل شيء وأدخل للقلوب أمل حياة أفضل غابت منذ اجتياح الحوثي للمدينة".     لا غيبك يا بن دغر   وقالت ليان، بأنها سمعت جملة "لا غيبك يا بن دغر" كثيرا على أفواه المواطنين في عدن ولولا خوفهم من بطش المليشيا لأسمعوها العالم بأسره.   وأكدت بأن "عدن لن يهدأ لها بال ومن يحكمها الآن مليشيا مسلحة تنهب وتسرق وتعيث الفساد في الأرض".   كما طالبت التحالف والسعودية بوضع حد للانقلاب في عدن وصنعاء.     أنجزت مالم ينجزه أحد   من جهته طالب أيضا الناشط الجنوبي مكرم الميسري، بعودة حكومة بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتي قال أنها أنجزت في عدن مالم ينجزه أحد برغم كل الصعوبات المفتعلة، مضيفا بقوله: "ولا ينكر ذلك إلا أصحاب القلوب المريضة".   وقال بأن الانفصال لن يأتي بتعطيل أعمال الحكومة الشرعية التي تسعى لتطبيق مخرجات الحوار الوطني، والذي يعطي الجنوب وأهله حقوقه كاملة بعد ضياع لسنوات طويلة.   وأكد بأن الحكومة في عدن، تغلبت على معارك صعبة "الاقتصاد والخدمات والأمن" بينما لا يشاهد الجميع أي إنجازات لخصوم الحكومة سوى رفع الصور وتغريدات على تويتر وفيسبوك.