الرئيسية - شؤون دولية - نولاند صامتة لليوم العاشر
نولاند صامتة لليوم العاشر
الساعة 03:00 مساءاً (تقرير/ المنارة نت/ وكالات )

تجاهلت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، دعوة رسمية أرسلت إليها من اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.

صرحت بذلك الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية، إيرينا ياروفايا، حيث نقل المكتب الصحفي لمجلس الدوما الروسي عنها قولها إن "اليوم هو اليوم العاشر لصمت فيكتوريا نولاند ومساعديها، وهو في حد ذاته ما يكشف بشكل أكبر جوهر الطبيعة الخطيرة المتعمدة لمشروع المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية بأكمله".

وأشارت ياروفايا إلا أن الدعوة الرسمية لاجتماع لجنة التحقيق البرلمانية قد أرسلت إلى نولاند عبر القنوات الدبلوماسية في 25 مايو الماضي، حيث تلقت السيدة نولاند دعوة رسمية لحضور اجتماع لجنة التحقيق البرلمانية لتقديم توضيحات بشأن طبيعة أنشطة المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا، وهي الدعوة التي لم يتم الرد عليها من جانب نولاند.

وتابعت ياروفايا أن الدعوة أشارت إلى أن رفض تقديم المعلومات اللازمة لاستكمال إجراء التحقيق البرلماني، يمكن أن تعتبره اللجنة تأكيدا على الأنشطة غير الملائمة للوكالات الحكومية الأمريكية فيما يخص إنشاء وتشغيل مختبرات بيولوجية على أراضي أوكرانيا.

وقالت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية: "لا نتوقع اعترافا من نولاند أو (البنتاغون)، لكن من الواضح أن من مصلحة العالم كله منع الولايات المتحدة الأمريكية من غزو حياة الدول والشعوب الأخرى بفيروسات مسببة للأمراض".

وفي وقت سابق ذكرت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، إيرينا ياروفايا، ذكرت في وقت سابق، إن أوكرانيا أنشأت نظام ذكاء بيولوجي إلكتروني بشكل تدريجي لصالح "البنتاغون" و"الناتو".

وقالت ياروفايا، التي تشغل منصب الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق في قضية أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية على الأراضي الأوكرانية، وهي لجنة مشتركة من مجلس الدوما والاتحاد، يرأسها إلى جانبها نائب رئيس مجلس الاتحاد، قنسطنطين كوساتشيف: "إننا نرى كيف تم إنشاء ذلك النظام، خطوة بخطوة، وبإمكاننا القول بثقة إنه، وقبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كانت تلك الخطط تنفذ على أساس منهجي ومخطط له".

ووفقا لها، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إنشاء نظام بيولوجي ذكي عالمي، بينما ينفذ "البنتاغون" ومجتمع الاستخبارات الأمريكي بنشاط مشاريع لإدخال أنظمة الذكاء الحيوي الإلكترونية، وقد تم إرسال جميع المعلومات التي تم جمعها إلى المركز الوطني للاستخبارات الطبية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.

ولفتت ياروفا الانتباه إلى زيادة عدد المختبرات الأمريكية ذات المستويات العالية، وذات الحد الأقصى من السلامة الحيوية، ما يشير إلى أن الأبحاث تجرى مع مسببات الأمراض الخطيرة على نحو خاص. ومثل تلك الأنشطة، وفقا لياروفايا، تعطي سببا للقول إن "الأمريكيين، وتحت ستار البرامج الوقائية، يبحثون بنشاط عن مسببات الأمراض الجديدة، فضلا عن إجراء تجارب للسيطرة على الخصائص الوبائية لتلك المسببات وتعزيزها".

كما أكدت أن التشريع الأمريكي قد ساهم في ذلك على حد سواء، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 2017، عن رفع تعليق تمويل وإجراء مثل هذه البحوث لثلاث سنوات. في الوقت الذي تم تسجيل حوادث مختلفة تتعلق بتسرّب مسببات الأمراض الخطيرة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.

وتابعت: "بإمكاننا القول إن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا ليست حتى مجرد رسومات تخطيطية أو تصورات لمشاريع، وإنما هي مجرد حلقة من حلقات سلسلة للأنشطة البيولوجية العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد، دون مبالغة، البشرية جمعاء".

واختتمت ياروفايا حديثها بأن "العالم قد أصبح اليوم مكانا واحدا لنا جميعا كي نعيش فيه، ويمكن أن يكون لأي نشاط خطير لأي كيان فيه عواقب لا رجعة فيها بالنسبة لجميع البلدان والدول".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً