الرئيسية - شؤون دولية - موسكو تتهم واشنطن بـ “صب الزيت على النار” وتحذر من كارثة ستطال العالم أجمع
موسكو تتهم واشنطن بـ “صب الزيت على النار” وتحذر من كارثة ستطال العالم أجمع
الساعة 03:10 مساءاً (تقرير/ المنارة نت/ وكالات )

اتهمت موسكو، واشنطن بـ "صب الزيت على النار"، بعد الإعلان عن تسليم أنظمة صواريخ أميركية إلى أوكرانيا. 

وقال الكرملين في بيان له اليوم إن تزويد أميركا لأوكرانيا بصواريخ متطورة “يصب الزيت على النار”، معتبراً أنّ إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا لا تساعد على إعادة إحياء محادثات السلام ‎. 

وأضاف: "تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة لا يساعد في حث كييف على العودة إلى محادثات السلام، ولقاء بوتين مع زيلينسكي يحتاج إلى دراسة وإعداد مسبق". 

وشدد البيان أن أوروبا يجب أن تتحمل العواقب السلبية للحظر على النفط الروسي. مؤكدا أن ان روسيا ستوجه الإمدادات لأسواق أخرى. مردفا : عقوبات أوروبا على الطاقة الروسية لن تؤثر عليهم فقط وإنما على العالم.

وأوضح أن العالم على حافة أزمة غذاء محتملة و”القيود غير القانونية” ضد موسكو هي السبب، بحسب تعبير البيان. 

ولوّح الكرملين، بخيارات رد موسكو على العقوبات الغربية في حال طالت قطاع الطاقة، محذرا من نتائج كارثية ستطال العالم أجمع. 

وحول ضم مناطق أوكرانية جديدة لروسيا، قال ‏الكرملين: المواطنون في دونباس وخيرسون عليهم أن يقرروا مستقبلهم. 

المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن الولايات تحاول بكل جهد سكب الزيت على النار من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

وأضاف بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، معلقا على خطط واشنطن لتزويد أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة: "من الواضح أن الولايات المتحدة عمليا ملتزمة  بخطة قتال روسيا حتى آخر أوكراني".

وردا على سؤال بشأن المساعي لترتيب اجتماع بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة الذي اقترحه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رد بيسكوف بأنه لا يوجد تفاهم واضح حتى الآن بشأن هذا الاجتماع.

إلا أن بيسكوف عاد وأكد أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تصب في نفس السياق، حيث "ترتبط كل الأحداث هنا ببعضها البعض على نحو غير مباشر".

كذلك قال بيسكوف إن الكرملين لم يستبعد أبدا إمكانية عقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، إلا أنه يجب الاستعداد لذلك على حد قوله، حيث تابع: "إذا التقى بوتين وزيلينسكي، فسوف يكون ذلك فقط لوضع اللمسات الأخيرة على وثيقة معينة".

في الوقت نفسه، أشار المتحدث الرسمي للكرملين بأن "العمل على هذه الوثيقة توقف منذ وقت طويل، ولم يستأنف منذ ذلك الحين".

يأتي ذلك في ظل بوادر أزمة غذائية إلى جانب أزمة الطاقة بدأت تثير قلق العديد من الدول بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وسط منشادات لحل الصراع سريعاً قبل الكارثة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر