- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت شركة الطاقة الفنلندية المملوكة للدولة غازوم إن روسيا أوقفت إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى فنلندا.
وترفض فنلندا دفع ثمن إمدادات الغاز بالروبل الروسي. لكن وقف الإمدادات يأتي أيضا في أعقاب إعلان فنلندا التقدم بطلب للحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت شركة غازوم إن هذه الخطوة "مؤسفة" لكنها أضافت أن ذلك لن يؤثر على عملائها.
وعلى الرغم من الصراع القائم في أوكرانيا، تواصل روسيا تزويد العديد من الدول الأوروبية بالغاز.
وبعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب، قالت موسكو إن الدول "غير الصديقة" يجب أن تدفع ثمن الغاز بالعملة الروسية، وهي خطوة يعتبرها الاتحاد الأوروبي ابتزازا.
ويُعد الاعتماد على الطاقة الروسية عاملا مساهما في أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة التي يواجهها العديد من المستهلكين.
وتستورد فنلندا معظم غازها من روسيا، لكن الغاز يمثل أقل من عُشر استهلاك البلاد من الطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة غازوم، ميكا فيليانين "من المؤسف للغاية أن إمدادات الغاز الطبيعي بموجب عقد التوريد الخاص بنا ستتوقف الآن".
وأضاف "لكننا كنا نستعد بحذر لهذا الموقف، وطالما لن يكون هناك انقطاع في شبكة نقل الغاز، سنتمكن من تزويد جميع عملائنا بالغاز في الأشهر المقبلة".
وردا على سؤال حول هذا الأمر، قال متحدث باسم الكرملين "من الواضح أنه لن يقوم أحد بتسليم أي شيء بالمجان".
ويوم الأحد، قطعت روسيا أيضا إمدادات الكهرباء عن فنلندا. وهددت بالرد إذا تقدمت فنلندا بطلب للانضمام إلى الناتو.
وفي تطور منفصل، قالت شركة النفط الروسية المملوكة للدولة "روسنفط" الجمعة إن المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر أبلغهم بأنه لن يستمر في عمله في مجلس إدارتها بعد الآن.
وواجه شرودر غضبا شعبيا متزايدا بشأن منصبه. وكان قد رفض توجيه انتقاد للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يعتبره صديقا شخصيا، بشأن الصراع في أوكرانيا.
(وكالات)
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر