أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، على فرض ضرائب وجبايات غير قانونية على المواشي في نقاط تابعة لها في صنعاء وباقي المناطق التي تسيطر عليها، بالتزامن مع ضرائب الدواجن.

مصادر محلية، أفادت بقيام ‏نقاط حوثية على امتداد محافظات إب وذمار وصنعاء على إجبار مالكي المواشي على دفع ضرائب مقابل السماح لهم بالمرور إلى الأسواق الخاصة ببيع الماشية.

وأكدت المصادر، أن المتمردين الحوثيين، يقومون باحتجاز المواشي حتى دفع الضريبة غير القانونية.

كما لفتت المصادر إلى أن المليشيا تفرض مبالغ متفاوتة بين 50 إلى 100 ألف ريال على كل “ثور“ أو “بقرة“ وما بين عشرة إلى عشرين ألف ريال على كل “كبش“.

يأتي ذلك بالتزامن مع فرض مليشيا الحوثي رسوماً مالية كضرائب على الدواجن الداخلة إلى صنعاء بنسبة فاقت 300% بعد أن كانت بعشرة ريالات في 2010.

الضرائب الحوثية على الدواجن تسبب بارتفاع كبير في أسعارها في الأسواق، الأمر الذى أدى إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلكين، إذ ارتفع سعر الدجاجة الصغيرة من 1500 ريال إلى 1800 و2000 ريال ووصلت حتى 2500 ريال.

كما يتسبب فرض ميليشيا الحوثي رسوماً جمركية وضرائب إضافية باهظة وإتاوات غير قانونية على الدواجن والمواشي في مضاعفة أسعارها.