الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - المراكز الصيفية الحوثية .. غسل لأدمغة الأطفال وشحن طائفي لتغذية محارق الموت
المراكز الصيفية الحوثية .. غسل لأدمغة الأطفال وشحن طائفي لتغذية محارق الموت
الساعة 12:47 مساءاً (تقرير/ المنارة نت)

ما إن ينتهي العام الدراسي حتى تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية بالإعداد للمراكز الصيفية  بهدف غسل عقول الاطفال وتحويلهم إلى قنابل موقوته تنفجر في أوساط المجتمع بالإضافة إلى  تعويض رصيدها المتأكل ،  وتجهيز عناصر جديدة للذهاب بهم إلى محارق الموت في جبهات القتال ، ضد الدولة.

الكاتب والصحفي عبدالله اسماعيل أكد أن المراكز الصيفية الحوثية عبارة عن مراكز للتجهيل وبأنها ليست حدثا عابراً أو نشاطا عاديا.. ما يصرفه الحوثي للدورات والمراكز الصيفية هدفه مدمر.

وأشار إلى مليشيا الحوثي الإرهابية تعلم أن رصيدها الشعبي يتآكل نتيجة جرائمها وأن الحاضنة صارت وهماً، فلذا تلجأ للتأثير على الأطفال وغسل العقول وزراعة ألغام الفكر لتواجه به لحظة الانكسار.

وحذر أسماعيل من المراكز الصيفية الحوثية السلالية، التي وصفها بالقنابل الموقوتة التي  ستنفجر إرهاباً وكراهيةً وتكفيراً كما أنها  تمارس السلالة منهجية "الإبادة الثقافية" ضد اليمنيين وهويتهم، وتستخدم لذلك العديد من الوسائل التي تكررت في تاريخ أسلافها، ومن ذلك ما تحدثه في المناهج الدراسية، والدورات الثقافية والمراكز الصيفية، واستهداف المدارس والجامعات، ومن خلال محاولات تقديس قياداتهم وفرض قسَم الولاء على الطلاب والنشء.

وأكد أسماعيل أن مليشيا الحوثي سعت الى التحكم الكامل في الإعلام في مناطق سيطرتها، وتقديم الوظيفة في مقابل الولاء، والتغيير الديموغرافي من خلال التطهير العرقي والتهجير وتملك الأراضي بشكل واسع، كما تعمل على طمس التاريخ اليمني في مقابل الاحتفاء بمجرمي الإمامة وطباعة ونشر كتبها.

وحث الصحفي والاعلامي عبدالله أسماعيل، أنصار الشرعية  إلى توحيد الجهود. لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي تمارس السلالة كل ما سبق مستخدمة انشغال خصومها بمعاركهم الذاتية والبينية، ومستفيدة من صمت النخب الدينية والثقافية والرسمية، ما أوجد مساحات وفراغات للعبث الحوثي، فعملت على تجنيد الأطفال، وتفخيخ العقول، وتشويه كل ما هو يمني، لصالح هويتها المستوردة كليا من ولاية الولي الفقيه في ايران.

وتطرق اسماعيل في مقال مطول حول المراكز الصيفية الحوثية، إلى ما يصرفه الحوثي للدورات والمراكز الصيفية من أموال لأهداف مدمرة  ،وأن تلك المبالغ المهولة التي تستقطب بها الحوثية، ترغيبا وترهيبا، مئات الآلاف من الطلاب والأطفال، يتلقون فيها ضروب الشحن الطائفي، والكراهية المجتمعية، تضرب عميقا في عقيدة اليمنيين، وتؤسس للطائفية بكل وقاحة.

من جهته اكد الصحفي كامل الخوداني على خطورة المراكز الصيفية الحوثية مشيراً إلى أن  المساحة الكبيرة للدجال الحوثي في خطابه الاخير التي خصصها للمراكز الصيفية ودعوته الاباء ارسال ابنائهم وتوجيهه كافة المؤسسات الرسمية والشعبية تقديم الدعم ينبهنا جميعاً لخطورة هذه المراكز واهميتها لدى هذه العصابة لإعداد جيش ومقاتلين من الطلاب يقاد نصفهم للجبهات ونصفهم قنابل موقوته بعد غسل ادمغتهم بالدورات الثقافية.

ونوه إلى أن أول ضحاياهم الاسرة نفسها وذلك يستدعي حملة توعيه مكثفه اعلاميين ناشطين منظمات مجتمع مدني مؤسسات رسمية واعلامية وعلى مستوى مجلس القيادة الرئاسي بخطابات وبرامج لتحذير اولياء الامور في مناطق سيطرة الحوثي زج أبنائهم لمحارق الموت والشحن الطائفي بمسمى مراكز صيفيه.

وقال الخوداني إن الحوثي عمل على تدمير المؤسسة التعليمية بكل مستوياتها همش الاكاديميين والمعلمين قطع رواتبهم احل بديل عنهم كوادر سلالية.

وأشار إلى أن المراكز الصيفية حلقة من سلسلة سعيه اعداد جيل مسلوب معبئ بالأحقاد والافكار المتطرفة والطائفية بعد تدميره للمؤسسات التعليمية وطالب الخوداني المواطنين اليمنيين إلى حماية أولادهم من مراكز الإرهاب الحوثية.

محمد حيدر وكيل محافظة ريمة، أكد من جانبه، على الرفض الشعبي كل عام للمراكز التعبوية الحوثية بعد أن وجدوا أن مخرجاتها تحولت إلى عناصر شاذة، ومتطرفة وإرهابية، تشكل خطرا أوليا على الأسرة ذاتها، ثم المجتمع ككل مشيراً إلى تعرّض عشرات الآباء والأمهات والأقارب للقتل على يد أولادهم الذين التحقوا بالدورات الحوثية التعبوية ومراكزها الصيفية الطائفية وتأثّروا بخطابها التكفيري.

الصحفي فيصل الشبيبي، أوضح أن الحوثيين يسوقون الأطفال إلى المراكز الصيفية بدعوى تعليمهم القرآن الكريم، بينما هم في الحقيقة يغسلون أدمغتهم بأفكارهم العنصرية الطائفية البغيضة ويقودونهم بعدها إلى محارق الموت في معاركهم العبثية من أجل مشروعهم السُلالي العنصري وناشد الشبيبي الأباء والأمهات بأن يحرصوا على أبناءهم وأن لا يسلموهم لعديمي الضمائر الذين لا يرعون فيهم إلّاً ولا ذمة.