أقامت "وعي اليمنية" بالشراكة مع منظمة الملكة أروى وملتقى الثقافة والفنون والتراث العربي، السبت الماضي، مهرجانا فنيا وثقافيا وتراثيا لأبناء الجاليات العربية في بريطانيا.

وتميز المهرجان الذي أقيم تحت شعار “معاً لنجعل من إختلافنا جمالاً وقوة” في العاصمة البريطانية لندن، بحضور كبير من ابناء الجاليات العربية في المملكة المتحدة.

وحث رئيس الملتقى المستشار مصطفى الهمداني في كلمة الافتتاح المشاركين والحضور في المهرجان بالإهتمام برفع بمستوى الوعي والثقافة والفن والتراث والهوية والذاكرة الوطنية واللغة العربية لدى أطفالهم ونشر قيم التعايش الأصيلة والتسامح والمحبة والسلام والإبتعاد عن التشدد والعنف والكراهية وإستيعاب الأهداف السامية للمهرجان في جمع الناس وإسعادهم ومداواة جروحهم والتعارف ومد جسور التواصل فيما بينهم 

وشملت فعاليات المهرجان التاسع، تقديم فقرات من التراث والفلكلور العربي، وغيرها من الفقرات الفنية والثقافية.

وتخلل المهىجان معرض للفنون التشكيلية والحرفية والفنية والخط والزخرفة، ومعرض خاص للأطفال يحتوي على رسوم تعبيرية للمعالم التاريخية والحضارية في بلدانهم الأصلية.

وهدف المهرجان إلى تعريف المشاركين من ابناء الجاليات العربية الذين جاءوا من مختلف المدن البريطانية،  بحضارة بلدانهم وتراثها وأمجادها الغابرة والتواصل بين الجاليات من جهة، والتواصل بينها وبين الوطن الأم من جهة اخرى من خلال اللغة والثقافة والهوية والتراث ومختلف الفنون.

كما شمل المهرجان، ألعاب وملاهي للأطفال وجوائز تشجيعية وبازاراً كبيراً توفرت فيه الأطباق الشعبية العربية والملابس التراثية والتحف والمقتنيات الجميلة

وصرح رئيس الملتقى في نهاية الاحتفال بأنه سيقام حفلاً تكريماً لتوزيع الهدايا والجوائز وشهادات التقدير  لكل من عمل بجهود وإخلاص وإيجابية  لإنجاح المهرجان في الأسبوع القادم.