- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من تداعيات محاولات الغرب إبعاد روسيا عن سوق الطاقة العالمية. مؤكدا أن هذه المحاولات ستؤثر على الاقتصاد العالمي بالكامل.
وقال الرئيس الروسي، في اجتماع حكومي حول صناعة النفط والغاز، اليوم الخميس، إن "شركات الطاقة الروسية مشارك مسؤول في سوق الطاقة العالمية، وقد أثبتت نفسها بأكثر من عقد وأظهرت الوفاء الصارم بالتزاماتها".
وأضاف أن "محاولات الدول الغربية للضغط على شركات الطاقة الروسية والاستعاضة عن مواردنا من الطاقة بإمدادات بديلة سيؤثر حتما على الاقتصاد العالمي بأسره".
وأشار بوتين إلى أن أوروبا غير قادرة على الاستغناء عن الغاز الروسي في الوقت الراهن. مردفا: "المثير للدهشة هو أن ما يسمى بالشركاء في الدول غير الصديقة يعترفون بأنهم لا يستطيعون الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية، بما في ذلك الغاز الطبيعي. ببساطة لا يوجد بديل معقول (للغاز الروسي) في أوروبا الآن".
كما أكد الرئيس الروسي، أن البحث عن بدائل للغاز الروسي سيكون مكلفا. لافتا إلى إن إمدادات الوقود الأزرق من الولايات المتحدة إلى الدول الأوروبية ستكلف أضعاف ما تكلفه الإمدادات من روسيا، وذلك سيلقي بظلاله على مستوى معيشة الأوروبيين والقدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي.
وعن التقلبات التي تشهدها أسواق الطاقة الأوروبية، قال الرئيس بوتين إن تصريحات الدول الأوروبية حول التخلي عن موارد الطاقة الروسية تزيد من زعزعة استقرار السوق وتضخم الأسعار.
وأوعز الرئيس الروسي للحكومة الروسية للعمل على إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة الروسية من الغرب إلى أسواق الجنوب والشرق وإعداد البنية التحتية المناسبة لتنفيذ ذلك.
وشدد على أهمية الخطوة كون صادرات الطاقة الروسية نحو الغرب ستنخفض في المستقبل، وقال: "من الضروري تنويع الصادرات. سننطلق من حقيقة أنه في المستقبل المنظور إمدادات الطاقة إلى الغرب ستنخفض، لذلك من المهم تعزيز الاتجاه السائد في السنوات الأخيرة، لإعادة توجيه صادراتنا إلى الأسواق ذات النمو السريع في الجنوب والشرق".
وشدد بوتين ايضا، على ضرورة تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة للسوق المحلية والعمل على خفض أسعار الغاز في السوق المحلية كلما أمكن، في خطوة تهدف لدعم الاقتصاد الوطني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر