الرئيسية - محليات - رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهيب بالقوى الوطنية وكافة ابناء الشعب اليمني الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهيب بالقوى الوطنية وكافة ابناء الشعب اليمني الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة
الساعة 11:00 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )

أهاب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بكافة ابناء الشعب اليمني والقوى الوطنية، الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ونبذ الخلافات والمناكفات وتوجيه كافة الجهود لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الامن والاستقرار لبلادنا.

وقال فخامة الرئيس العليمي: "إن مجلس القيادة الرئاسي يعد شعبنا اليمني العمل على انهاء الحرب واحلال السلام وهذا المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، الا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين".

وعاهد فخامته، بإسمه وأسماء أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الله وابناء الشعب اليمني أن يكونوا محافظين على الدستور والثوابت الوطنية. مؤكدا التزام المجلس التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض (ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية) والتزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية.

كما أكد أن مجلس القيادة الرئاسي، سيعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين (الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي) وأن يعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح ويحمل على عاتقه همومكم وآمالكم ومعاناتكم وطموحاتكم وأن يضع نصب عينيه العمل على تحقيق مطالبكم ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء يمننا الحبيب (شمالاً وجنوباً )دون تمييز وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء.

وأشار فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، الى دعم المجلس لحكومة الكفاءات السياسية، والتي تم تشكيلها وفقاً لاتفاق الرياض، وتأييده للإصلاحات التي تقوم بها لحل المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيع الأوضاع الخدمية.

وقال فخامته في خطاب هام وجهه مساء اليوم، إلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج: "إن هذا اليوم من أيام تاريخ شعبنا اليمني، تم فيه اجتماع الكلمة ورص الصفوف وتوافقت فيه كافة القوى السياسية في بلادنا سعياً منها لإنها الحرب وبناء السلام وذلك بإعلان مجلس القيادة الرئاسي والذي يمثل كافة الكيانات التي تعبر عن أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع اليها شعبنا لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار ونتطلع الى ان يكون هذا المجلس المبارك نقطة تحول في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية".

وأضاف فخامة الرئيس: "وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على اتخاذه هذا القرار الشجاع والثقة التي منحها للمجلس كما نشكر تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم غير المحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك على جهودهم المتواصلة في أحلال السلام الشامل والدائم في بلادنا".

وتابع: "كما نقدر جهود مبعوث الامين العام للامم المتحدة، مبعوث الولايات المتحدة الامريكية على جهودهم لاحلال السلام في بلادنا، كما نؤكد دعمنا لحكومة الكفاءات السياسية والتي تم تشكيلها وفقاً لاتفاق الرياض وتأييدنا للإصلاحات التي تقوم بها لحل المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيع الأوضاع الخدمية".

وأوضح : "إن مجلس القيادة الرئاسي سوف يقف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله كما سيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على مجتمعنا اليمني والتي تفتك بنا وتفرق جمعنا وتفتت نسيجنا الاجتماعي ليعيش ابناء شعبنا اليمني إخوة تحت مظلة القانون وتحقيق المساواة والعدالة للجميع في دولة النظام والقانون دولة مدنية حديثة تحافظ على حقوق اليمنيين الأساسية في الحرية والكرامة وتحسين المعيشة لكل أفراد المجتمع (من خلال عملية سلام شاملة تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة)".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص