قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، الأربعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تستخدم موانئ الحديدة لأغراض عسكرية، كاشفاً عن خلافات في هرم القيادة العليا للمليشيا حول نهب عائدات الموانئ.
 
وفي تصريح لـ «عكاظ» السعودية، اتهم القديمي القيادي في المليشيا محمد الحوثي بالوقوف وراء تدمير موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مؤكدا أنه يشرف بشكل مباشر على عمليات تخزين الأسلحة المهربة وورش تركيب الصواريخ والمسيرات في الموانئ.
 
وأضاف أن المليشيا تستغل الموانئ لتهريب الأسلحة الإيرانية من سفن البضائع التي لا يتم تفتيشها وأيضا من السفن الإيرانية المرابطة في خط الملاحة الدولية.
 
وكشف المسؤول المحلي عن وجود خلاف بين مهدي المشاط ومحمد الحوثي على نهب موارد الموانئ التي تقدر بنحو 14 مليار ريال يمني شهرياً.
 
وطالب القديمي الشرفاء في محافظة الحديدة بتوثيق تحركات وفساد المليشيا ومخازن الأسلحة، محذرا من أن تغاضي المجتمع الدولي وعدم اقتحام المراقبين الدوليين للموانئ بشكل مفاجئ يجعلها ثكنات عسكرية للمليشيات الإرهابية.
 
ولفت إلى أن المليشيا لم تتخذ ميناء الحديدة وحده ثكنة عسكرية بل ميناءي الصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى مرسى اللحية الذي يعد وكراً لتفخيخ الزوارق البحرية وإعداد الألغام ومركز انطلاق لعدد من العمليات الإرهابية التي تستهدف الملاحة الدولية.
 
وبين الفينة والأخرى يعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهداف ورش تصنيع زوارق مفخخة وطائرات مسيّرة منطلقة من موانئ الحديدة التي تستخدمها المليشيا الحوثية لأغراض عسكرية واستقدام المقاتلين الأجانب والصواريخ الباليستية.