أعلنت الإمارات، اكتمال الأعمال الإنشائية لمحطتها النووية الأولى في مشروع محطات "براكة" الأربعة للطاقة النووية السلمية، الذي بدأ تطويره منذ 2012.

وجرى الاحتفال بالحدث في موقع العمليات الإنشائية للمحطة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، بحضور كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ زايد آل نهيان، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، الذي يزور البلاد.

وفي كلمة ألقاها أثناء الاحتفالات، وصف الشيخ آل نهيان اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى بأنه "إنجاز  تاريخي " للإمارات، مشيرا إلى أن البرنامج النووي السلمي لبلاده يلعب دورا محوريا "في دعم النمو وتنويع الاقتصاد وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة".

فيما قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عبر صفحتها على "تويتر": مع اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى، ستتركز الجهود الآن على مرحلة التحضيرات والاستعدادات التشغيلية بهدف الحصول على رخصة تشغيل المحطة من الهيئة الاتحادية الإماراتية للرقابة النووية (حكومية).

وتضع هذه المحطة، الإمارات في الصدارة كأول دولة عربية تملك محطة سلمية تجارية للطاقة النووية، ولتصبح أول عضو جديد ينضم إلى القطاع النووي السلمي العالمي منذ عام 1985.

ومشروع براكة، هو أكبر موقع إنشائي لمحطات الطاقة النووية في العالم، يجري خلاله بناء 4 محطات متطابقة في آن واحد.

وستوفر محطات مشروع براكة - فور اكتمالها- طاقة آمنة وصديقة للبيئة لشبكة الكهرباء في الإمارات، اعتمادا على الموافقات الرقابية والتنظيمية.

وتستهدف الإمارات تحقيق ربع احتياجاتها من الطاقة عبر الطاقة النووية السلمية بحلول 2021، و50 بالمائة بحلول 2050.