منذ قرابة ثلاثة أعوام من الحرب التي لازالت تأكل الأخضر واليابس ضحيتها الوطن والمواطن شردت وفتكت بمجالات رواد الحياه اليمنية وأتت على النسيج الاجتماعي.. سلبت الابتسامة وسلبت الفرحة المطلقة لتجعل أبناء اليمن يعيشو لحظات فرحة رغم الألم تعقدت غالبية جوانب الحياة في المناطق الخاضعة لمليشيا الانقلاب . رغم المحن رغم الألم برز من تحت ركام الحطام وبين أنقاض الحرب ودمار الفتن ثبت ورفع صوته ابن اليمن قائلا انا الوطن انا ابن اليمن انطلق بخطى ثابتة ليسجل أروع اللحظات من الإنجازات على امتداد رقعة الوطن. لازالت شمعة الإبداع للشباب اليمني مستمرة في تمثيل الوطن في المحافل العربية والدولية والاقليمية مشاركين في المنصات والمسابقات سواء بدعم أو بدون دعم لأن العزيمة والإصرار عنوان للتحدي . المبدع والمتألق أكرم أحمد جهلان من أبناء محافظة عمران مديرية عيال سريح و من بالتحديد من صنعاء هناك الانطلاقة. فتى موهوب وهو شخصية تقريرنا لهذا اليوم طالب من جامعة صنعاء كلية الصحافة والإعلام يتمتع بحسن الأداء والموهبة في مجاله والتنسيق والإعداد بالأضافة لكونه أيضا ناشط مجتمعي أما التنفيذ فعلى الرغم من قلة شحة الامكانيات بل ربما إلى عدمها في غالب الأحيان فلقد انطلق نحو فكرة استلهمها من مشاهدته لبرامج خليجية جماهيرية و تفاعلية على الشاشة كيف تعرف على بلدها وتبرز محتواها الفني والابداعي والتراثي انطلقت فكرة مستوحاه من المشاهدة . جهلان وألوان يمنية اليوتيوبي. بدأ اكرم جهلان في إعداد وتنسيق برنامج يوتيوبي أطلقه من تنفيذه وإعداده بعد عدة أفكار ومسميات ليستقر على اسم ألوان يمنية ..ويتم تنفيذ حلقات البرنامج بالميدان وفي شوارع مدينة صنعاء وحدائقها بجهود ذاتية من أجل الإسهام في إبراز اليمن من كل الألوان بطريقة سمحه وفكر شاب خال من التبعات السياسية. رغم الظروف الصعبة تحدى الصعاب وأعتلى لدى المشاهد والمتابع لقناته مراتب الاهتمام عام على انطلاق البرنامج على موقع اليوتيوب الشهير برفقة ومساعدة الزميلة أمل وحيش اختارها لكونها كاتبة سيناريوهات ومتمكنه وتقبلت الفكرة رغم صعوبة تنفيذها في ظل الظروف والأوضاع الراهنة ضعف لشبكة الانترنت ووقت الإنتاج واختيار أماكن التصوير جهود يبذلها الشاب بن جهلان في محتواه الذي اختاره ليبرز بصمة يضعها في سجل تاريخ الفن اليمني والتوعوي بدوره المتواضع في إبراز اليمن عبر اليوتيوب لكون مرتاديه وزواره على مستوى عال من المشاهدة والمتابعة العالمية . تحدي لمعوقات ألوان يمنية . يقول المنفذ لبرنامج ألوان يمنية اكرم بن جهلان يواجه العمل في تنفيذه معوقات جمة ولكن أبرزها عدم توفر المادة للتنقل بين أماكن التصوير المختارة ذات الطابع الجمالي والتواجد المدني للمجتمع وكذا عدم توفر كاميرا ثابته مما يؤدي ذلك إلى تأخير التصوير إضافة عدم وجود الطاقم كون الفكرة خاصة وعدم توفر إمكانية تجهيز طاقم خاص فالبرغم من ذلك كله هناك من ينتظر حلقة جديدة لمحتوى جديد لبرنامج ألوان يمنية خلف شاشة الجهاز. لماذا اسم ألوان يمينة ؟ هناك أسماء لبرامج عده متقاربة في المحتوى أو صيغت بطريقة اخرى بعد بحث واستعراض لعدد من الأسماء ولكن وجدت بطريقة أو بأخرى في اللفظ فاختير اسم ألوان يمنية الذي يعكس المحتوى الانفرادي الذي سيعرض تحت مظلة ذلك الاسم كالترفية والتراث والإبداع الطفولي وغيره ليكون شامل لفقراته المتنوعة من منطلق فكر شبابي من أبناء اليمن تحقيقا ولو للجزء اليسير من التعريف بحاضر اليمن وابتسامة اليمن التي سلبت والصورة التي شوهت ذلك هو الهدف من البرنامج إلى جانب الإبداع في تقديم محتوى يستعرض فنون ومواهب اليمن الشابة وبراءة الطفولة . إنتاج ورفع الحلقة للنشر . تتم عملية تجميع المادة الذي قد يصل أن ينفذها لوحده بوضع الكاميرا وتثبيتها والوقوف أمامها لتنفيذ مقطع من الحلقة إلى جانب أن وجد أحد الزملاء في تقديم بعض المساعدة فيتم وضع أسماءهم على قائمة الأسماء في نهاية الحلقة كحفظ للجهد من جانب آخر يقول بن جهلان تواجهني إشكالية ضعف شبكة الإنترنت فيتم تأخير عملية الرفع إلى قناة اليوتيوب وأحيانا أيام واكثر لرفعها الإعلام المحلي المرئي والوان يمنية . لم يتم تقديم أي عرض ولم يكن هناك أي تشجيع من قبل الإعلام المحلي في تبني البرنامج بل تعدت أن إحداهن قامت بنشر إحدى الحلقات دون إذن مسبق وتسيسها وفق ما إرادو المنفذ بن جهلان لم يمتنع عن ذلك لكون وصول الفكرة إلى عدد أكبر من المشاهدين ولكن حين يتم تغيير الهدف الحقيقي للبرنامج فذلك ما ازعجه أضافة الى محاولة سرقة الجهد وتمييع الرسالة الأصل. الشارع وألوان يمنية تقبل شعبي نسبي في ضل هذه الظروف التي تمر بها البلاد حيث يتوجس البعض من من يستضافون على عدسة ألوان يمنية من تابعيه البرنامج وجهته المنفذة أو الداعم له في المقابل هناك من يرحب بالفكرة كونه برنامج لازال يبعث الأمل رغم الألم ويذكر بجماليه وروحانية اليمن وحنين إلى ماض وتراث الوطن ليخرج بالضيف والحاضر قليلا عن جو المألوف في زمن حرب هذا الزمن إلى تذكير بطبيعة اليمن . تلكم عزيزي القارئ مسيرة ورحلة لبرنامج ألوان يمنية اليوتيوبي الذي ينفذه أحد مواهب ومبدعي اليمن الشاب أكرم أحمد بن جهلان معتمدا على عناصر الإصرار والتحدي والعزيمة والولاء لليمن وللوطن رغم المآسي ورغم ألم ومحن هذا الوطن بالرغم من ذلك كله من جهد وعناء يبذل لم يكن راض عن ما يقدمة ليس إلا لأنه لم يوفي حقة ولم يوفي أن يرد اعتبار أهل اليمن في محتواه وتجربته التلفزيونية اليوتيوبيه إلا أن وضع بصمه للتاريخ والزمن ليكون ضمن مبدعي ومواهب الوطن اللذين أعلوا رايته على كل المحافل.