الرئيسية - محليات - معين عبدالملك: اتخذنا عدة إجراءات بشأن امتناع بعض المحافظات عن توريد الإيرادات للبنك المركزي
معين عبدالملك: اتخذنا عدة إجراءات بشأن امتناع بعض المحافظات عن توريد الإيرادات للبنك المركزي
الساعة 01:30 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أوضح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات بشأن امتناع بعض المحافظات سابقاً عن توريد إيراداتها إلى حساب البنك المركزي اليمني.  مضيفاً بأنه كان هناك تجميد لحساب البنك بحدود 28 مليار ريال، واشكاليات اخرى تختلف من محافظة لآخرى، منها تحصيل الضرائب والجمارك ووضعها بحساب السلطة المحلية، بالإضافة إلى أوجه الصرف وطريقته، والموازنات السابقة، والموازنات الطارئة التي تحتاجها بعض القطاعات.  

وقال دولة رئيس الوزراء في مقابلة خاصة مع قناة الغد المشرق، أن الوضع يختلف في الوقت الراهن، مع تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، منذ 3 أشهر مختلف، وان العام الماضي كان صعباً، بسبب خطوات تشكيل الحكومة، وضعف الإنتاج وضعف أسعار النفط.  

وأشار إلى أنه حتى عائد النفط من العملة الأجنبية كان ضعيفاً، لأن تكلفة الإنتاج والتصدير، العام الماضي، كانت تساوي تقريبا تكلفة البيع. مردفاً بأن العام الماضي 2020 كان صعباً ايضا، جراء جائحة كورونا والوضع الاقتصادي.  

ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى أن حكومة الكفاءات السياسية لم تعمل بعد، سوى 3 أشهر فقط من العام الحالي، ومن الصعب أن تساءل على كل الإصلاحات في وقت واحد. مؤكداً في نفس الوقت أن الحكومة تقوم بعملها بشكل كبير وستكون هناك نتائج سريعة قريباً".  

 وحول تقييمه لأداء حكومته حتى الآن، قال رئيس الوزراء، إن "الظروف صعبة لأننا كنا نتوقع دعماً بشكل أكبر من الأشقاء في التحالف والمجتمع الدولي، فهذه حكومة توافق من كل القوى السياسية ما عدا الحوثيين الذين يختلف وضعهم".  

وتابع قائلاً: "العالم لا يعرف قيمة هذه الحكومة، وبعض الناس يقولون ماذا قدمت، الوضع الآن سيئ لكن من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، يمكن أن يتضاعف سعر الصرف وتنهار العملة وينهار النظام البنكي، أشياء كثيرة قد تنهار، الناس قد يطالبون الآن بخدمات وهذا حقهم، والحكومة مساءلة ومحاسَبة، لكن نحن نتكلم بصراحة وشفافية".  

وبين دولة رئيس الوزراء أن منحة المشتقات النفطية المقدمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، هي أول دعم جاء فعلياً للحكومة". مردفاً: " نحن نعلم أن الوديعة السعودية كانت تساهم في غطاء نقدي معين، لذلك من المهم الحفاظ على التوافق السياسي وعلى اتفاق الرياض واستكمال تنفيذ هذا الاتفاق، لأن أي خلل نتائجه ستكون كبيرة جداً، نحن نرى نتائج تأخر تشكيل حكومة في دولة شقيقة مثل لبنان، تدهور سعر الصرف عشر مرات تقريباً، أما بالنسبة لنا ففي طول فترة الحرب كلها تدهور سعر الصرف ثلاث مرات، بمعنى أن الوضع قد يكون أسوأ إذا حصل أي اختلال في المنظومة، وكلما يكون هناك دعم أفضل كلما حققنا نتائج افضل".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر