أعلن قصر بكنجهام الملكي البريطاني، اليوم، خبر مفجع للملكة إليزابيث الثانية، والعائلة الملكية في البلاد، بعد وقت قصير من اتهام الملكة بممارسة العنصرية.

وتضمن إعلان القصر الملكي البريطاني، نعي الأمير فيليب، دوق إدنبرة، زوج الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 99 عامًا.

وأصدر القصر بيانًا منسوبًا للملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عامًا، أعلنت فيه وفاة الأمير فيليب، الذي وصفته بزوجها الحبيب.

وقال البيان: "ببالغ الأسى أعلنت جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة".

وأضاف: "توفي سموه بسلام صباح اليوم في قلعة وندسور، وسيتم إصدار بيانات أخرى في الوقت المناسب.. وتعلن العائلة الملكية مشاركتها جميع الناس حول العالم، الحداد على فقدان الأمير فيليب".

وخضع دوق إدنبرة لعملية جراحية بالقلب، في 3 من شهر مارس الماضي، بعد يومين من نقله من مستشفى الملك إدوارد الثامن، إلى مستشفى سانت بارثولوميو.

وفي اليوم التالي للعملية، أعلن قصر باكنغهام خضوع دوق إدنبرة أمس، لعملية ناجحة لحالة قلبية كانت موجودة مسبقًا في مستشفى سانت بارثولوميو.

وغادر الأمير المستشفى منتصف الشهر الماضي، بعد بقائه لأكثر من 3 أسابيع في العناية المركزة، فيما تحدثت التقارير، أنه غادر وهو مبتسم وبصحة جيدة.

وقال قصر بكنغهام في بيان، صدر عقب وصول الدوق إلى قصر بيركشاير: "خرج دوق إدنبرة اليوم من مستشفى الملك إدوارد السابع، وعاد إلى قلعة وندسور، بعد علاج عدوى وإجراء ناجح لحالة موجودة مسبقًا".

وأضاف: "يود صاحب السمو أن يشكر جميع أفراد الطاقم الطبي، في كل من مستشفى الملك إدوارد السابع، ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من أرسل تمنياته الطيبة".

وقالت الصحف، إنه أثناء عودته إلى مقر إقامته في بيركشاير، تم تصوير الأمير فيليب، وهو يلوح ويبتسم من السيارة، ما يعكس سعادته بلمّ شمله بزوجته، التي قضى معها 73 عامًا.

وجاءت مغادرة الأمير فيليب المستشفى، في الوقت الذي تتعرض فيه العائلة الملكية لضغوط، نتيجة اتهامات لها بممارسة العنصرية وجهتها مبغان ماركل، زوجة الأمير هاري، خلال مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري.

ولم تذكر الصحف البريطانية اليوم الجمعة، عما إذا كان الأمير هاري الذي يعيش في الولايات المتحدة مع زوجته وابنه آرتشي سيعود لبريطانيا، للمشاركة في جنازة جده الأمير فيليب.