- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
روى مواطن يعمل بميناء عدن للحاويات ويقطن بمنطقة صلاح الدين ويدعى رمزي احمد محمد عمر القمع عن واقعة تقطع قام بها جنود من الحزام الأمني اعترضوا طريقه اثناء ماكان في طريقه الى عمله يوم الجمعة بميناء الحاويات.
وقال "القمع" ان جنودا من الحزام يعملون بمعسكر الجلاء اعترضوه وقاموا بتقييده ونقله الى مقر المعسكر ونهبوا 80 الف ريال كانت بحوزته قبل ان يعتدوا عليه بالصفع ويخبروه ان الامر مجرد اشتباه.
وروى القمع ماحدث في رسالة مطولة بعنوان (قالوا مجرد اشتباه" وتحصلت "الوطن العدنية" على نسخة منها وجاء فيها:
انا المواطن رمزي احمد محمد عمر القمع، اعمل في مينا الحاويات كالتكس ، اسكن في مديرية البريقة /مدينة صلاح الدين.
تعرضت لملاحقة و انتهت لاختطاف من امام النقطة الامنية التي تقع قبل الجسر البريقة وامام مبنى المديرية.
في تمام الساعة 12:30صباحا من يوم الجمعة خرجت من المنزل متجه الى مقر عملي في ميناء عدن كالتكس وعند منطقة كود قرو كانت خلفي طرادة تدق هون ، ابطأت من السرعة لاعتقادي انه يعرفني ويريد ان يركب احد معي لكن تقدم حتى قابلني وبقي ينظر الي ، فاشرت له بتجاوز لم يفعل ، عندها اسرعت انا حتى النقطة الامنية لراس عباس توقفت وشاهدته يغير اتجاهه بتجاه معسكر راس عباس. تابعت الطريق وتجاوزت الجبلين بمسافه واذ بي اسمع صوت هون الطرادة من جديد. وشاهدتها خلفي بمسافه اسرعت حتى نقطة الامنية التي امام بوابة المصفاة ، عندها لم اشاهده وتابعت حتى النقطة الامنية قبل جسر البريقة، توقفت و فجأة تجاوزني واعترضني نفس السيكل واشهر سلاحه علي مطالبني الركن السيارة ، عندها انا لفت على افراد النقطة قائل لهم ((هل يتبعكم او تعرفونه ردو :لا ، ثم قلت :هيه انتبهولي انا باجنب حسب طلبه)) ركنت السيارة. وحاولت النزول فمنعني وطلب تشغيل الإضاءة الداخلية لسيارتي ولم يرد عن سؤالي لأي جهة امنية يتبع؟.
وصل اربعة افراد. بزي عسكري مغطين وجوههم من اتجاه الجولة وبسرعة انتشرر حول السيارة وقاموا بتفتيشها وتفتيشي انا تفتيش شخصي، كل هذا امام النقطة الامنية ، ثم اعادوني لسيارة لم يسمحوا لي بالكلام معهم او الاتصال بينما كان الذي يقود السيكل.يجري اتصالات لفترة 10دقائق تقريبا ، ثم عاد وسئل عن اسمي ومكان عملي و عن السيارة وبياناتها و الى اين ذاهب ، وعاد واجراء اتصال وماهي الا دقائق واذ بطقم يقف ويطلب نزولي وتسليم مالدي من متعلقات شخصية، وان احطها في الكرسي الامامي لسيارتي وفعلا حطيت التلفون واوراق السيارة و شنطة فيها أوراق طبية ومبلغ 80الفريال ، ونبهت عليهم ان في الشنطة مبلغ مالي ورد علي من الطقم مايهمك كله محفوظ ، بعدها ربطو يديني للخلف وعصبوا على عيني ،واقتادوني لطقم ،وانا انبههم لاصابتي برجلي اليسار. وفيها حديد،، لم استطع التعرف على المكان الذي نقلت اليه ،(( وبمجرد وصولي تعرضت لتفتيش مذل ومهين و صفعت على وجهي بتعمد بحجة عدم امتثالي لسكوت عن حديثي معهم.، وبعدها مباشره تحدث معي شخص اخر. قدم اعتذاره وانه كان مجرد اشتباه ? لم يرد عن سؤالي اي جهة هم يتبعون ? ((غير القول نحن جنوبيين وامن الجنوب كله واحد)) .
ثم وجه كلامه للممسكين بي ، بان يعيدوني لسيارتي ويسلموني كل متعلقاتي وفعلا ، اركبوني بسيارتي في الامان وركب بجانبي احدهم و اخر اتجه ليقودها واثنين بالخلف، كنت لازلت معصوب على عيني ،،، و اوصلوني حتى محطة البترول التي تقع بعد جسر البريقة.
ونزلوا و طلبوا مني فتح الرباط وقيادة سيارتي. انا قمت بتحرك الى مكان عملي مباشره ميناء الحاويات وفور وصولي ابلغت ضابط نوبه الامن بالمينا وضاح جعبل والذي قام بتفقد سيارتي و عندها اكتشفت اخذهم للفلوس التي بالشنطة وقدرها 80الف ريال ، كنت احتفظ بها لاصلاح السيارة لذهاب بها عصر يوم الجمعة الى ورشة محمد باوزير الذي اتفقنا معهم ان اسلم السيارة بهذا الموعد.
بعدها قام ضابط النوبة وضاح جعبل بابلاغ مدير عمليات العمل في المينا و الذين قاموا بأبلاغ امن المنطقة الحرة و ادارة امن عدن و قطاع عمليات الحزام الامني و عمليات قوة الدعم والأسناد.
ذهبت للابلاغ في عمليات الحزام الامني البريقة برفقة وضاح جعبل و محمد سعد من امن المنطقة الحرة. وتم اخذ اقوالي و فحص السيارة مره اخرى.
اتضح فيما بعد انهم جماعه تتبع قوة الدعم و الاسناد المتواجدة بمعسكر الجلاء حسب افادة ضابط نقطة جسر البريقة الذي حضر لمركز الشرطة لإدلاء بإفادته _*الى ادارة مينا الحاويات و نقابتنا العمالية.
انا كنت نوبه ظهيره ومواصل خرجت باذن ساعتين على ان اعود لاكمال نوبة ليل. وتوقيع الفارق بالساعة التحضير هو وقت الاخفاء القصري.
لم يتم الاجابه عن اسباب اعتقالي وماهية الاشتباه ، رغم ايضاح اني كنت بالمينا و راجع اليه. ورغم ذالگ اخذوني. .لم نجد اي بلغات في عمليات امن عدن والحزام الامني. عن تعميم طلب بأيقاف سياره بالمواصفات لسيارتي. ولا باسمي الى المقاومة و الحزام الامني صلاح الدين ، والمجلس الاهلي. صلاح الدين ، ماتعرضت له هو تقطع وحرابه.بمعنى الكلمة.
لم توضح لي اي شي حتى الان حول ماتعرضت من خطف بتلك الطريقة و تعمد الاساءة . رغم تواصلي مع اغلب القيادات ، ولا اي ايضاحات من اي جهه امنية ورغم مرور 24ساعة من وقوع الحادث.
الى كل مواطن انصحة ، بأن يودع اسرته قبل مغادرته منزله، ويركب مواصلات عامه ، ولا يثق بأي اشخاص يرتدون اي نوع من انواع الزي العسكرية والامنية والابتعاد عنهم 1000قدم. حتى لا يكون عرضة للاشتباه.. ولو اطر تحريك سيارته الشخصية، خذ مك مرافق ليكون ونيس ((قوه دعم واسناد ! )) ولا تحمل معك اي قطع قماشية مثل قطع التي تلف بها القات ، حتى لا تربط بها، ان وقع في مقاييس اشتباههم او احرص على تجهيز قطع قماش نضيفه و معطره .. بيقعلك تصوين بدل القات.
*من: رمزي القمع
المصدر: الوطن العدنية
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر