- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ترشح فيلم وثائقي قصير، من إنتاج وإخراج شاب يمني، رسميًا للمرحلة النهائية للمنافسة في 3 مهرجانات عالمية في فئة الأفلام الوثائقية، وهي مهرجان “دتلا” في ولاية لوس انجلوس الأمريكية، ومهرجان الحريات في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بالإضافة إلى مهرجان الجامعات للأفلام القصيرة السابع في مدينة دكا عاصمة بنغلاديش.
ويُسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الانتهاكات التي تُمارسها الميليشيات الانقلابية، بحق الناشطين الإعلاميين، منذ انقلابهم على الشرعية في اليمن في 2015.
ويحمل الفيلم اسم (NOT COVERED) باللغة العربية (خارج الصورة)، ومدته الزمنية 7 دقائق فقط، وهو من إنتاج وإخراج المخرج العدني الشاب عزّت وجدي.
وقال وجدي، في تصريح خاص لـ”إرم نيوز” يتحدث فيه عن فيلمه: “هو فيلم وثائقي قصير، يعكس تجربة حقيقية للانتهاكات التي يتعرض لها الناشطون الإعلاميون في اليمن، تحت ظل حكم الميليشيات الانقلابية في صنعاء”.
وأضاف: “الفيلم من إنتاج العام الجاري، وتدور أحداثه حول قصة الإعلامي اليمني فراس شمسان، أحد الناشطين الإعلاميين الذين فروا من اليمن نتيجة تهديده بالقتل من قبل الحوثيين، واستقر به المقام مؤخرًا في ماليزيا”.
ويواصل وجدي سرده لتفاصيل الفيلم: “يُظهر الفيلم الحياة اليومية لـ(فراس) بطريقة عفوية تعكس الحياة الطبيعية له، وهو يحكي لنا ذكريات معاناته في صنعاء، ناقلًا كيفية اختلاف النظرة للكاميرا كوسيلة، حيث تعتبر في بقعة من الأرض وسيلة للتوثيق ونقل الحقائق وتخليد الذكريات السعيدة، بينما تُعد في بقعة أخرى من العام (تُهمة) يستوجب عليها القتل”.
وحول الوصول إلى المرحلة النهائية للمنافسة في 3 مهرجانات عالمية، يوضح المخرج عزّت وجدي لـ”إرم نيوز”: “تقدمت بالفيلم إلى تلك المهرجانات، وخاض التصفيات الأولى، بين العديد من الأفلام الأخرى من كافة دول العالم، ليقع عليه الاختيار بين مجموعة من الأفلام الأخرى المشاركة، لخوض المرحلة النهائية”.
ويشير وجدي، الذي أبدى سعادة غامرة لوصول فيلمه إلى مرحلة تنافسية متقدمة وعلى صعيد عالمي، إلى أن: “عروض المرحلة النهائية للمهرجانات الثلاثة، ستكون جميعها في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، إلا أن كل مهرجان سيقام في يوم مختلف عن الآخر”.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر