تعريفها " السمسمية هي آلة وترية مصرية يعود أصلها للنوبين الذين يستخدمون نفس هذه الآلة ولكن تسمى الطنبوره وعندما قام النوبيين بحفر قناه السويس نقلوا ثقافتهم إلى السويس وبورسعيد وحصل تغير اسمها إلى السمسمية تصنع بشكل محلي وتستخدم لإحياء المناسبات في محافظات ومنطقة قناة السويس المصرية، وأوتارها عبارة عن أسلاك من الصلب الرفيع تشد بشكل قوي على صندوق خشبى، ويتم العزف بالضرب على هذه الأسلاك. كيف جاءت إلى حضرموت " بالنسبة لليمن عامة وحضرموت خاصة نقلها البحارة واستحبوا بها كثيرا ووجدوا فيها متنفس لهم في الغناء والرقص ومتعت المشاهدة. فهم كما يقولوا نقلوها من امناطقها عبر البحار البسوا عليها الحلة الحضرمية فاصبحت حضرمية الاداء ومنقول المنشأ واستوطنت واصبحت جزء من التراث الحضرمي ولها خصوصيتها مثل رقصة العدة التي نقلوها الحضارم من الهند .. اداء الرقصة .. تبدا بضربات الايقاع تصفيق والرقص . . يتبع ذلك الدخول في الايقاع الذي يبدا بالمدخل الذي يتبعه غناء مفرد ثم الخروج مع التصفيق . وغالبا ما يكون الغناء موال .. ايقاع الرقصة 2/4 وعند السرعة يصل الى رنبة او شحري 4/4. وقد عمل الصيادون الحضارم على نقل الدربوكة إلى المناطق الساحلية . حيث اختلفت الروايات وحسب المؤرخين في دخولها إلى حضرموت بعد أن اتفق أن طريقها إلى الفن الحضرمي عبر البحار من التجار والصيادين لتنقل إلى البر وتأخذ مراحل التطور وفق الأغنية الحضرميه ومقاماتها يقول بعض المطلعين وحسب ما دونه بعض الكتابأن السمسمية دخلت حضرموت في القرن الثالث الهجري قبل آلة القنبوس ، وقد جلبها البحارة الحضارم أصحاب السفن من مدينة ( ينبع ) في شمال الحجاز . وممن اشتهر بالعزف عليها من أهل المكلا في ذلك الزمان : سعيد سالم باحداد ، سالم فرج عبد النصير ، سعيد سالم السليمي ومبروك رمضان وهو في الأصل من مواطني ينبع الذين نزحوا مع أصحاب السفن الى المكلا . إلى مدينة الشحر سعاد في شرق ساحل حضرموت عشق شبابي لرقصة البامبيلاة والدربوكه ذات الأصول الهندية والافريقية التي أتت إلى حضرموت منذ القدم عبر البحار من التجار والصيادين وأثر ذلك التواجد الأجنبي قديما منهم لكن مع الزمن تطورت تدريجيا لتواكب الأغنية الحضرمية فعزفها أبناء الشحر كغيرهم وضهرت أسماء لامعة في العزف على اله السمسمية التي ترافق إيقاعات السمر والطرب وبالذات التي اعتادها الشباب فهي كمتنفس غنائي لهم وقع الاختيار على اصغر عازف على آلة السمسميه واكتسب شهرة على مستوى المحافظة إلى جانب غيرة من العازفين الجدير بالذكر ما جعلنا نختاره هو صغر السن وإتقانه الايقاع والتناغم المتناسق مع الأغنية والموال دالى جانب الشعبيه الجماهيرية عونا نبحر معه لنرى ماذا يحمل لنا في جعبته وكيف شق طريقة كعازف وا أجد لذاته بصمة على الساحه الفنية الشبابيه ونبذة مسيرة عازف منذ الصغر كا أصغر عازف سمسمية في الافراح والمناسبات " عرفته سعاد وغيرها من مديريات محافظة حضرموت. عمرامين عوض سالم حمده الملقب (عمارو) من مواليد محافضه حضرموت-مديريه الشحر 1999للميلاد انطلق نحو عزف آله السمسميه منذ لازال ملتحقا بالمدرسة في الصف الرابع ابتدائي سنه 2010 للميلاد لاقى التحفيز والتشجيع في بدايه مسيرته للعزف على آله السمسميه هم بعض من الأقارب والأصدقاء الذي استمر معه حتى وصل إلى مستوى واسع من الشعبيه اعتبرت آله السمسميه واختيارها لدى الناشئ محببة منذ صغر سنه وعشقها مبكرآ معتبرها احد هواياته التي يمارسها في اغلب فراغه ووقعت الآله اهم هوايه بين الحين والاخر يمارسها بشغف متناغم مع الحانها وكانه يسرد قصه سيكون بطلها هو ذات يوم .. بدأت قصة الانطلاقة مع معشوقة في اول مشاركة اعتبرها اول انجاز لحلم برفقة السمسمية ومن مسقط الراس ومدينته المشهورة بسعاد الشحر شعور لا يوصف حينما يبدا أي شخص فينا يحقق خطوات من احلام نسجها على ارضية الواقع مصحوبة بالثقة في الذات والنفس لتعدي العراقيل وتجاوز الصعوبات واذ لابد من عنصر التحفيز والتشجيع والمتابعة من قبل اشخاص في نفس حلمك وهدفك يعرفون مخابئ الطريق التي ستمضيها من الانطلاقة وحتى المشاركة الفرائحية اكتسحت انغام عمارو ومعزوفاته الاشجان من الساحل الحضرمي وحتى الوادي . متحدثا من وجهة نضرة المتواضعة عن العشق الشبابي لذلك اللون الغنائي هذا حيث اصبحوا معظم او اكثر الشباب يعشقوا ويعيشوا هذا الفن البحري المعروف شعبيا با ال(الدربوكه )لا نه يوجد اختلاف مزمن ما بين الجيل السابق وجيل هذا الوقت المعاصر ، وتأتي عملية الاهتمام لهذا النوع والفن لتطور الدر بوكه من ناحيه الآلة ومن ناحيه الايقاع يعتبر الان ب (المروس ) فكل شي تطور والان اصبحت آله السمسمية تجيد معظم المقامات الغنائية وبكونها تميزت ب اكثر من 20 وتر ولهذا التقدم والتطور عشقوها واحبوها الشباب بالوانها المتنوعة أنشأ الشباب على مختلف هواياتهم الفنية والطربيه ومجيدي الرقص الشعبي بمختلف الوانه وعلى ايقاعاته الى تشكيل فرق فنية راقصه وطربية كلها تصب في الابداع الفني الشبابي والذي بفعل محبية اصبح جزء لايتجزاء من الفن الحضرمي الحالي كغيرة اتجه عمر حمدة او المعروف بلقب عمارو الى تاسيس احدى تلك الفرق الفنية المهتمة بالطرب البحري مع ايجاد اعضائها بغالبية الالوان الفنية الحضرمية قرابة أواخر عام 2014 للميلاد مبتدئا باصدقائة الذين يتمتع كل واحد فيهم بهواية فنية منهم الايقاعي والعازف ومنهم من يجيد الغناء ويمتلك صوتا جذابا في التحكم بطبقات الصوت فمن خلال جلسة مسائية اعتادوها على نغم السمسمية بدات تراود الجميع انشاء فرقة تقيم الافراح وتشارك المناسبات ومن جلسة الى اخرى اختير اسم للفرقة حمل عشاق الطرب البحري وعمارو ابرز مؤسسيها كعازف في صفهم . لون الطرب البحري فمع انتشار الفرق الشعبية بمحافظة حضرموت والتي تحمل قرين اسمها الرقص الشعبي والذي هوه يكون لعده اشخاص او شخص او شخصين يقومون بممارسه الرقص الشعبي علا الغنا والآلات الموسيقية والايقاع حينها تم تعريف اسم الفرقة وميولها الفني لان رقصة الدربوكه نقلت عن طريق البحر والبحارة واصبحت الدربوكه الان طرب بحري شعبي وتختلف ب آداها من الرقص حيث تؤدى رقصتها و تتكون من مجموعه افراد يطربون للحاضرين نوع من الغنا وتكتمل من ايقاع ومن عازف ومن غنا ومن الشناف فلذلك كل من الطرف الغنائي يمتلك شعبيته وحضوره الجماهيري بين محبيه وعشاقة مسيرة اصغر عازف لم تنتهي ولم تتوقف فادائه يكسبه جمهورا يوما بعد يوم فعلى اطار فرقته الشعبية تعدى مرحلة الانتاج الصوتي والتسجيل حيث إعادو تسجيل اغنية مشهورة من التراث واللون الحضرمي بعنوان ( يارب سهل لنا المطالب ) ولازال المشوار طويل لتقديم المزيد من الاعمال الفنية سواء على مستوى المشاركات وإحياء المناسبات او حتى الى انتاج الكليبات الفنية .