الرئيسية - محليات - قنابل موقوتة .. مليشيا الحوثي الارهابية تربي جيلا طائفيا وتفخخ عقول الاطفال بأفكارها الخبيثة
قنابل موقوتة .. مليشيا الحوثي الارهابية تربي جيلا طائفيا وتفخخ عقول الاطفال بأفكارها الخبيثة
الساعة 11:20 صباحاً (المنارة نت .متابعات )
تواصل المليشيا الحوثية، الإرهابية على تجريف التعليم، والعمل على غرس الطائفية والأفكار المستوردة من إيران على عقول النشء وطلاب المدارس بصورة ممنهجة، سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها.   وتكثف المليشيا من الفعاليات الطائفية، وتحويل الأنشطة المدرسية إلى محاضرات وما يشبه المزارات أو الحسينيات المنشرة في إيران وعدد من الدول، كتقليد وتبعية مطلقة للمليشيا، تريد أن تجعله الطابع العام في بلادنا التي تواجه طائفيتها وحربها منذ سنين.   ولم تعد المليشيا الحوثية تخفي ولاءها المطلق للنظام الإيراني، الذي حرص على أن يكون له حاكم مقيم، وممثل في العاصمة صنعاء، تحت مسمى سفير غير معترف به، إلا لتسويق الطائفية، وإقامة الفعاليات وكانت آخرها الذكرى الأولى لمقتل الهالك المجرم قاسم سليماني.   إلى ذلك تداول امس السبت يمنيون على نحو واسع وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الاتصال، مقطع مصور لطلاب وطالبات صغار، في مدرسة تبدو بأنها من مدارس محافظة حجة، وهم يرددون خلف مشرف حوثي نشيداً طائفياً.   ويظهر المقطع المصور للأطفال مدى طائفية الحوثيين، التي تريد سلخ الأجيال اليمنية، عن هويتهم الوطنية، إضافة إلى استمرار حربها وسعيها إلى تقسيم اليمنيين طائفياً، وما يخدم من الأجندة الإيرانية العابثة ببلادنا والمنطقة.   وفسر ناشطون وصحافيون بأن المقطع يظهر التلقين الطائفي الحوثي للأطفال مما ينذر بالخطورة، التي يجب التدخل لإنقاذ مستقبل أجيال، فما يعمله الحوثيون هي قنابل موقوتة في المدارس، فاللطم والصراخ والترديد للأفكار الشيعية الرافضية، استمرار للمليشيا الحوثية على مشروعها التدميري، وأن عدم إيقافها ومحاربتها، يعدّ نكوصاً وتراجعاً عن الجمهورية ودولة التعايش والمواطنة التي يسعى إليها اليمنيون ويقاتلون من أجلها ضمن دولة اتحادية عادلة.   الصحفي حسن الفقيه، أكد في قراءته للمشهد المصور للأطفال، بأنه تفخيخ لعقول النشء، بأفكار طائفية، دخيلة على المجتمع اليمني، تدعو إلى العنف والتطرف، متسائلاً في تغريدة له على حسابه في تويتر "هل يسمى ذلك إرهاب أم ملوخية..؟".   وربط الصحفي وضاح اليمن عبدالقادر بين المقطع المصور للأطفال ودفاع المبعوث الأممي مارتن غريفيت عن المليشيا الحوثية.   وقال في منشور له في حسابه على "تويتر" إن إطالة أمد الحرب، وتأخير الحسم معها أمر ممنهج ومنظم وفق خطة مدروسة، لاستكمال تفخيخ المستقبل لليمن، عبر هذه الأجيال، مما يضمن لهم استمرارية وديمومة هذا المشروع "النتن".
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر