الرئيسية - محليات - "نصف الراتب أم خفيّ حنين".. حكاية الخديعة التي توقع بها مليشيات الحوثي المجندين في محارقها
"نصف الراتب أم خفيّ حنين".. حكاية الخديعة التي توقع بها مليشيات الحوثي المجندين في محارقها
الساعة 12:35 مساءاً (المنارة نت .متابعات )
"لا استلمت نصف راتب ولا وصلني أي خبر عنه"، قالتها سعيدة منصور بعد نُهدة طويلة، تحكي فيها عن معاناتها في البحث عن ولدها - يحتفظ "العاصمة أونلاين" باسمه - بعد أن أجبرته مليشيات الحوثي بالذهاب إلى محارق الموت.   منصور امرأة مُسنة، تعمل كمنظفة في بعض المرافق الصحية، تعول نفسها وعائلة ابنها بعد أن أنقطع نصفُ الراتب الذي كان يحصل عليه من كلية الطيران.   تقول سعيدة منصور، قطعت مليشيات الحوثي الراتب الذي كان يتقاضاه ابني من وظيفته، وبعد محاولات عدة من ابني لاسترداد نصف راتبهُ، أخبرتهُ الجماعة أنهُ في حال ذهب الجبهة سيصرفون له نصف راتبه، لكنه ذهب فلم يعُد ولا نعلم عنهُ شيء منذ مايزيد عن ستة أشهر، كما لم تفي المليشيا بوعدها في صرف نصف الراتب.   تضيف منصور، أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالعمل ولكن - حسب قولها- من سيصرف على أولاد ابنها فهم أطفال وبحاجة إلى مُعيل، وتتمنى لو أنها تتلقى أخبار عن ولدها، بعد أن لم تتلقى أي خبر عن الراتب أو عن ابنها.   وتستغل مليشيات الحوثي الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين في مناطق سيطرتها، لاستقطاب مجندين جدد والزج بهم في جبهاتها خاصة منهم من يلتحق بغية الحصول على راتب، لينتهي به المطاف الى العودة ضمن صناديق الضحايا وبخفي حنين. *العاصمة اونلاين
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر