الرئيسية - شؤون دولية - ميلانيا ترامب ترفض مغادرة البيت الأبيض
ميلانيا ترامب ترفض مغادرة البيت الأبيض
الساعة 12:06 صباحاً (تقرير / المنارة نت )
أدلت ميلانيا ترامب، اليوم، بأول تصريح لها منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على خصمه الجمهوري، زوجها دونالد ترامب، بفارق كبير.

وعبرت عقيلة دونالد ترامب، عن رفضها لنتائج الانتخابات وبالتالي رفضها مغادرة البيت الأبيض. داعية في نفس الوقت الشعب الأمريكي إلى حماية الديمقراطية . حسب قولها.

وقالت عارضة الأزياء السابقة "ميلانيا" في تصريحها عبر تغريدة على حسابها بموقع تويتر :أن "الشعب الأميركي يستحق انتخابات نزيهة"، مضيفة: "كل صوت قانوني - وليس غير قانوني - يجبُ أن يُحْصَى. علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة".

واعتبر مغردون بموقع تويتر، تصريح ميلانيا، يحمل اتهامات بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي خاضها زوجها مع مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، وفاز فيها الأخير.

وقالوا في تعليقاتهم على تصريح زوجة ترامب، أنها كشفت بوضوح عن موقفها الرافض لنتائج الإنتخاب ومغادرة البيت الأبيض، تحت مزاعم وجود تزوير واصوات غير قانونية.

 وفي وقت سابق اليوم، أكد دونالد ترامب على ضرورة القيام بتدقيق في أصوات الانتخابية الرئاسية، متحدثا عن وقوع تزوير واسع لكنه لم يعرض أدلة على ذلك.

وحصل بايدن على 290 صوتا في المجمع الانتخابي الأمريكي،  الذي يضم 538 صوتا، فيما نال الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الجمهوري ترامب  214 صوتا، ليغادر بذلك البيت الأبيض بعد ولاية واحدة فقط.

وشدد ترامب على ضرورة النظر في ما أثير بشأن عملية التزوير، قائلا إن الولايات المتحدة شهدت عددا من المشاكل في تاريخها الانتخابي.

وأضاف أن قرارا من المحكمة العليا في بنسلفانيا كان قد قضى بضرورة عزل الأصوات التي جرى التوصل بها عن طريق بعد البريد بعد انقضاء الأجل الزمني المحدد.

ورأى ترامب أن ما حصل كان "مشكلة منهجية"، لأن الأمر يتعلق بالتحقق والتدقيق في تلك الأصوات، وهذا الأمر يمسُ الانتخابات برمتها، على نحو خطير، حسب قوله.

وفي سياق متصل تستعد كامالا هاريس لدخول  تاريخ الولايات المتحدة، من أوسع أبوابه، إذ ستصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، كما أنها أول امرأة من أصول أفريقية وهندية تصل إلى ثاني أعلى منصب في أميركا.

وسبق لكامالا، أن شغلت منصب أول مدعية عامة من ذوي البشرة السمراء في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

واسمها الكامل كامالا ديفي هاريس. ولدت في ولاية كاليفورنيا عام 1964، والدتها شامايلا غوبالان، مهاجرة هندية باحثة في مجال السرطان ووالدها، اقتصادي، هاجر من جامايكا في سن السابعة، وبعد انفصال والديها ، تولت والدتها تربيتها.

لعب جداها الهنديان أثرا في تشكيل شخصيتها. فجدها، موظف حكومي بارز في الهند، حارب من أجل استقلال بلاده. وجدتها، ناشطة جابت أرجاء البلاد داعية لتمكين النساء.

درست في جامعة هاوارد في واشنطن، وهي إحدى الجامعات التاريخية للسود، ثم تخصصت في الحقوق بسان فرانسيسكو.

انتخبت مدعية عامة في سان فرانسيسكو بعدما ترشحت ضد مديرتها السابقة. وفازت بإعادة فرز الأصوات بنسبة 56.5%.

نسخة من "أوباما"

تقارب المواقف السياسية بينها وبين نجم الحزب الديمقراطي، باراك أوباما، كان لصالحها في صفوف مؤيدي الرئيس السابق، وهو أمر جعلها تحظى بلقب "النسخة النسائية لباراك أوباما".

وأوباما كان بين المشيدين باختيار بايدن لها في هذا المنصب، مؤكدا أنها "أكثر من مؤهلة لشغله".

عام 2014، تزوجت من دوغ إيمهوف، وهو محام من لوس أنجلوس، وأب لولدين من زواج سابق.

فازت في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2016، واشتهرت بأسلوبها الحاد في المساءلة ودفاعها الشرس عما تؤمن به.

عام 2019، أعلنت ترشحها للرئاسة، غير أنها سرعان ما أنهت حملتها بسبب ما بدا ضعفا في حظوظها للحصول على مباركة الحزب، وبسبب قرب نفاد موازنة الحملة.

هاجمت جو بايدن خلال تنافسهما على نيل ترشيح الحزب، ثم عادت وأعلنت تأييدها له في مارس/آذار الماضي، ووصفته بأنه قادر على توحيد الشعب الأميركي.

خلال مسيرتها العامة، أولت هاريس اهتماما كبيرا للدفاع عن النساء والمهمشين والأقليات العرقية وذوي الدخل المحدود.

مرشحة 2024

ونظرا إلى أن بايدن يبلغ من العمر 78 عاما، فليس من المتوقع أن يسعى لولاية ثانية ولذا ستصبح هاريس (56 عاما) مرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024.

وقال جويل باين المخطط الإستراتيجي الديمقراطي الذي عمل في حملة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة لعام 2016 "هاريس كانت دائما أكثر شخصية مقنعة كرفيق لبايدن في الانتخابات، لأنها تملك القدرة على مساعدته في توحيد التحالف الديمقراطي عبر خطوط الأعراق والأجيال كما أنها استطاعت رفع درجة الحماس على مستوى القاعدة".

معارضة

كانت معارضة هاريس القوية لقرار ترامب حظر دخول المسلمين من عدة دول في يناير/كانون الثاني 2017 نموذجا لقدرتها على المواجهة في الصراعات السياسية، وذلك لخبرتها السابقة كمدعية عامة في ولاية كاليفورنيا.

وهي تشغل عضوية عدة لجان مهمة بمجلس الشيوخ، منها اللجنتان القضائية والمالية، وكذلك لجنتا الأمن الداخلي والاستخبارات.

كما يعرف عنها معارضتها القوية للسياسات الصينية تجاه حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بمسلمي الإيغور في غرب البلاد. وتناصر هاريس حقوق سكان هونغ كونغ، وتعارض ممارسات الصين التجارية غير العادلة.

وبخصوص السلام في الشرق الأوسط، تعد هاريس من أقوى المؤيدين لإسرائيل، وتؤمن بحل الدولتين كمعادلة لإنهاء الصراع.

وتحدثت عامي 2017 و2018 في مؤتمر منظمة "أيباك" (AIPAC) (أكبر مجموعة ضغط -"لوبي"- إسرائيلي في الولايات المتحدة) وعبرت عن معارضتها لاستمرار بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

واليوم ظهرت كامالا هاريس ، برفقة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، موجهة شكرها لكافة أبناء الشعب الأمريكي ومؤكدة أنها ستكون تستيقظ باكرا كل يوم وهي تفكر بهم وتكون عائلا لهم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر