- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الصين تسعى لتغيير العالم بقيادتها لـتقنية الجيل الخامس 5G
2020/09/07
الساعة 10:56 صباحاً
(المنارة نت .متابعات)
يبدو أن العام الحالى 2020 هو نقطة فاصلة فى تغيير خريطة العالم السياسية لصالح الصين التى قد بدأت في السيطرة تدريجيا على واحدة من أهم التقنيات في العالم وهى تقنية الجيل الخامس للاتصالات 5G.
ووصلت التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى مرحلة الصراع وبداية لحرب باردة قد تصل إلى ما يعرف بالحرب العالمية الثالثة، ولكنها هذه المرة لن تشبه الحروب السابقة وإنما هى حرب على يمتلك ويسيطر على 5G.
وبحسب تقرير لموقع CNET الأمريكى التقنى فإن الصين وبشكل واضح تريد السيطرة على العالم وتغيير الخريطة السياسية لصالحها من خلال 5G، حيث استطاعت الصين في السنوات الماضية على انشاء بنى تحتية عملاقة للتحكم في التقنية ووضع خطة محكمة لتصبح الأولى في العالم والمسيطر الأكبر بحلول عام 2025 .
واستطاعت الصين بفضل الحكومة المركزية السيطرة على نشر أبراج وهوائيات تقنية 5G في كافة أنحاء البلاد، لتصبح من مجرد مصنع للسلع وتصديرها إلى أكبر مصدر في العالم لهذه التقنية واستخدامها في مجالات السيارات الكهربائية والهواتف الذكية وصناعة السيارات والطائرات ذاتية القيادة، حيث أعلنت مؤخرا عن بدء التشغيل التجريبي لخط رقم 1 للحافلات ذاتية القيادة فى منطقة تشنج دونج.
وكشف مسئولون صينيون أن الحكومة الصينية في طريقها إلى الانتهاء من بناء حوالى 500 ألف محطة من شبكات 5G بحلول نهاية هذا العام، وذلك بالرغم من تفشى فيروس كورونا، وبالفعل تم بناء حوالى 198 ألف محطة حتى شهر مارس الماضى،على مستوى البلاد.
وتتفوق الصين على الولايات المتحدة بأنها أكبر مصدر للتقنية في العالم حتى الآن، وذلك بحسب المدير التنفيذى السابق لشركة AT&T الأمريكية للاتصالات بأن " الكثير من 5G ليس في سيطرتنا".
ورغم الحرب الصريحة التى أعلنتها الحكومة الأمريكية على الصين خاصة شركة هواوى المتهمة بأنها تعمل لصالح الحكومة الصينية، إلا أن الصين تواصل نجاحها من خلال 3 شركات رئيسية لتوزيع وتصدير5G وهى شركات تشاينا موبايل وتشاينا تيليكوم وتشاينا يونيكوم.
وتحاول الإدارة الأمريكية بشتى الطرق عرقلة النجاح الصينى في التجربة التى ستغير مسار العالم والتى ستؤدى إلى السيطرة على الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاتصالات، حيث بدأ الصراع منذ العام الماضى، تحديدا في شهر مايو 2019، عندما قامت الولايات المتحدة بوضع شركة هواوى الصينية على القائمة السوداء للتعاون التجارى.
وأضافت الحكومة الأمريكية 33 شركة صينية ومؤسسات أخرى إلى جانب هواوى على القائمة السوداء للتعاون التجارى، والمدرجة عليها شركة هواوى بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، ومخاوف متعلقة بالأمن القومي الأمريكي من ضمنها أنشطة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأنشطة عسكرية أخرى.
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر