حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، روبرت أوبراين من أن قراصنة صينيين يستهدفون البنية التحتية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر من أجل الإطاحة بالرئيس الحالي دونالد ترامب.

وقال أوبراين قي مقابلة مع قناة (CBS News): "إنهم يرغبون في رؤية الرئيس يخسر.  الصين - مثل روسيا، مثل إيران.. انخرطوا في هجمات إلكترونية وتصيد احتيالي وهذا النوع من الأشياء فيما يتعلق بالبنية التحتية الانتخابية لدينا، فيما يتعلق بالمواقع الإلكترونية وما شابه ذلك".

وأردف : "إنه مصدر قلق حقيقي"، موضحًا أن "المتسللين يحاولون الوصول إلى المواقع الحكومية بالإضافة إلى "عمليات التأثير، سواء كانت على "تيك توك" أو "تويتر" وغيرها من المنصات".

وأشار مستشار الأمن القومي إلى إن "ترامب صنع أعداء من خلال كونه "أشد صرامة مع الصين من أي رئيس في التاريخ".

وتعهد أوبراين في أول مقابلة تلفزيونية له منذ التعافي من فيروس كورونا قائلاً: "سواء كانت الصين أو روسيا أو إيران، فلن نتحملها". محذرًا من أنه "ستكون هناك عواقب وخيمة مع أي دولة تحاول التدخل في انتخاباتنا الحرة والنزيهة".

وقال "سواء كان قادتهم يفضلون جو بايدن أو يفضلون دونالد ترامب، فلا يهم. نحن أمريكيون. لن يكون لدينا دول أجنبية تقرر من سيكون رئيسنا القادم. هذا أمر شائن".

 وفي رسالة مباشرة على ما يبدو إلى الدول المتهمة، قال أوبراين مرة أخرى، "لا تتدخل في انتخاباتنا ... لا تفعل ذلك لأنه ستكون هناك عواقب وخيمة".

ولفت إلى أن إدارة ترامب "أوضحت بشدة" لروسيا ضرورة البقاء خارج الانتخابات، على الرغم من تقرير من مكتب مدير المخابرات الوطنية الجمعة الذي قال إن الكرملين كان يحاول "تشويه سمعة" محاولة جو بايدن أثناء إعطاء "دفعة" لحملة ترامب.

واوضح أوبراين انه "لا يوجد شيء تقريبًا يمكننا معاقبة الروس"، مشددًا على أنه "لم تكن هناك إدارة أكثر صرامة" من الإدارة الحالية تجاه روسيا منذ تدخلها الواضح في انتخابات عام 2016.

وختم "لقد فرضنا عقوبات على الروس.. أفرادًا وشركات وحكومة. لقد طردنا حرفيًا عشرات الجواسيس الروس. لقد أغلقنا جميع قنصلياتهم في الساحل الغربي. لقد أغلقنا المرافق الدبلوماسية. لم يتبق الكثير مما يمكننا فعله مع الروس". حسب قوله.