الرئيسية - شؤون دولية - أكبر عدد وفيات كورونا في يوم واحد عالميا وبريطانيا تعلنه "تهديدا خطيرا"
أكبر عدد وفيات كورونا في يوم واحد عالميا وبريطانيا تعلنه "تهديدا خطيرا"
الساعة 10:55 مساءاً (المنارة نت / متابعات)
أعلنت الحكومة البريطانية أن فيروس كورونا "تهديد وشيك خطير" للصحة العامة، وكشفت عن إجراءات جديدة لمكافحة انتشاره. وبناء على تلك الإجراءات، يمكن الآن أن تجبر السلطات المشتبه في إصابتهم على دخول الحجر الصحي، وعدم السماح لهم بالمغادرة. ويمكن أيضا إرسالهم إلى أماكن معزولة، إذا كانوا يمثلون تهديدا للصحة العامة. وقد بلغ عدد الحالات المصابة في العالم حتى الآن، 40000 حالة، معظمها في الصين، ويوجد في بريطانيا حاليا أربع حالات. ووصل عدد ضحايا الفيروس في الصين حتى الآن 908 أشخاص. وقال وزير الصحة البريطانية، مات هانكوك، في بيان، الاثنين، إن مستشفى أرو بارك في منطقة ويرل، وهي شبه جزيرة تقع في شمال غرب إنجلترا، ومركز هيل بارك للمؤتمرات في مدينة ميلتون كينز، الواقعة وسط إنجلترا، أصبحا منشآت لـ"عزلة" المصابين في بريطانيا. وجاء البيان بعد تكليف وزارة الخارجية لطائرتين بنقل المواطنين البريطانيين من مدينة ووهان، التي بدأ فيها ظهور فيروس كورونا. وقد أجلي، الأحد، حوالي 200 شخص من الأجانب والبريطانيين على متن رحلة الإنقاذ الأخيرة التي وصلت بريطانيا بالفعل في قاعدة جوية تابعة للجيش. ونقل الركاب إلى هيل بارك لقضاء 14 يوما في الحجر الصحي. أما من نقلوا في الرحلة السابقة فيقضون الآن فترة حجرهم الصحي في مستشفى أرو بارك. أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا الجديد بنحو 97 شخصا، أمس الأحد، وهذا أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد. لكن عدد المصابين الجدد في اليوم الواحد قد استقر، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأرسلت منظمة الصحة العالمية فريقا من الخبراء إلى بكين، للمساعدة في دراسة الفيروس الجديد. ووفقا للبيانات الصينية، فإن 3281 مصابا شفوا من الفيروس وخرجوا من المشافي. وعاد ملايين الأشخاص إلى أعمالهم في الصين، الاثنين، بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي امتدت من 31 يناير/ كانون الثاني الماضي للحد من انتشار الفيروس. ولكن لا تزال التدابير الاحترازية قائمة، بما في ذلك تخفيض عدد ساعات العمل، وإعادة فتح أماكن العمل بشكل انتقائي. وتجاوز إجمالي الوفيات، الناجمة عن فيروس كورونا، الأحد، عدد ما حصده وباء سارس عام 2003، حين انتشر في الصين وقتل 774 شخصا حول العالم. وقالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن عدد حالات الإصابة الجديدة في الصين "يستقر"، لكنها حذرت من أنه من السابق لأوانه القول إن الفيروس قد بلغ ذروته. وفي مساء الأحد، أرسلت المنظمة بعثة دولية، للمساعدة في تنسيق الاستجابة لانتشار الفيروس. وظهر الفيروس الجديد لأول مرة في مدينة ووهان، عاصمة مقاطعة هوباي. ولا تزال السلطات الصينية تغلق المدينة، التي يقطنها 11 مليون نسمة منذ أسابيع. وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية بسبب الفيروس، في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي. وانتشر فيروس كورونا في 27 دولة على الأقل، لكنه لم يقتل حتى الآن سوى شخصين خارج البر الرئيسي للصين، حيث توفي أحدهما في الفلبين والآخر في هونغ كونغ. في غضون ذلك، رفعت سلطات هونغ كونغ الحجر الصحي، وسمحت لآلاف الأشخاص المحتجزين على متن سفينة سياحية بمغادرتها، بعد أن أظهرت الفحوصات خلوهم، وكذلك طاقم السفينة، من العدوى. وكانت السلطات قد وضعت نحو 3600 راكب، إضافة إلى طاقم سفينة "وورلد دريم"، رهن الحجر الصحي، بعد أن أصيب ثمانية أشخاص، كانوا على متنها في رحلة سابقة، بالفيروس. ولا تزال سفينة سياحية أخرى تحت الحجر الصحي قبالة السواحل اليابانية، بعد أن تأكدت إصابة عشرات الأشخاص على متنها بالفيروس. وأصدرت كوريا الجنوبية حظرا مؤقتا على دخول السفن السياحية إلى موانئها، بسبب مخاوف من انتشار الفيروس.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص