في سابقة هي الأولى من نوعها، منحت حكومة الحوثي الانقلابية جامعة أهلية ، رخصة لممارسة نشاطها في مناطق الحكومة الشرعية.  

وتفيد الوثائق التي حصلنا عليها ، بأن وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها،  منحت ترخيص للجامعة الماليزية الدولية برقم 164 لسنة 2019  ، لفتح  الجامعة في محافظة إب، مدته القانونية ستة أشهر.  

وبحسب ما تضمنته المادة الثانية من الترخيص (مرفق نسخة منه) يعد بحكم الملغي ولا يخول الجامعة ممارسة نشاطها التعليمي بموجبه وفقاً للقانون.  

وزارة التعليم العالي في الحكومة الشرعية ، ممثلة بنائب الوزير قامت بالتحرى ، وعقب تحريها أوضح  نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم وجود ترخيص لهذه الجامعة ووجه محافظ محافظة تعز بإغلاق الفرع الذي افتتحته في مدينة المخا.  

من المسؤول عن هذه المخالفات وأعمال النصب التي تشرعها حكومة الإنقلاب وتنفذها الجامعة الماليزية في محافظة تعز؟! ومن سينقذ أبناء مديرية المخأ خاصة وأبناء محافظة تعز عامة من هذا النصب والإحتيال الذي تمارسه هذه الجامعة التي هدفها جني الأموال مقابل منح برامج البكالوريوس  وكذا في برامج الدبلوم التي فتحها حصراً على التعليم الفني وكذا في برامج كلية التربية  التي فتحها حصراً على كليات التربية الحكومية.  

قامت الثورة وارتوت الأرض بدماء الشهداء ويأتي من يستغل الوضع بانشغال الأحرار في الدفاع عن المبادئ والثوابت ويستهين بتضحيات الشهداء ويدوس على جراح الجرحى ليعمل خلسةً تحت جنح الظلام ويغرر ويدلس ويظلل على المحتاجين لمواصلة تعليمهم ويوهمهم بأن الجامعة مرخصة محلياً ودولياً بهدف جني الأموال بطرق غير مشروعة.