أقدم خطيب حوثي ، فرضته مليشيا الانقلاب خطيباً للجمعة في جامع الرضوان بمدينة سعوان،  على سرقة السلاح الشخصي (آلي ومسدس) على إحدى  الشخصية الإجتماعية المعروفة .

وقالت مصادر محلية في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " قبل قليل  ، أن حادثة السرقة الغريبة والمفاجئة لأبناء مدينة سعوان بالعاصمة صنعاء، تعد الأولى من نوعها على مستوى اليمن ودول العالم .

وأفادت أن الحوثيين فرضوا أحد الخطباء الموالين لهم لإلقاء خطبتي الجمعة في مسجد الرضوان في مدينة سعوان بالعاصمة صنعاء ، فقام اليوم بسرقة قطعتي سلاح (كلاشنكوف ومسدس) تابعتين للشيخ العوجري ،بعد أن أودعهما الأخير لدى الخطيب حتى يذهب للوضوء .

وأضافت المصادر أن الخطيب الحوثي، قام بوضع السلاح في قطعة قماش كبيرة وغادر الجامع والمنطقة على دراجة نارية بسرعة جنونية دون معرفة المصلين عن دوافع السرعة .

وأكدت المصادر في سياق تصريحها الذي رصده " المنارة نت "،  أن "العوجري" لم يكن يتوقع قيام ذلك الخطيب الحوثي بخيانة الأمانة وسرقته ثم الفرار من مدينة سعوان إلى مكان مجهول.

وأوضحت أن مليشيات الحوثي، أعلنت حالة الطوارئ بحثاً عن الخطيب السارق، بهدف مصادرة قطعتي السلاح المسروقتين لصالح المليشيات.  مستنكرة في ذات الوقت قيام الشيخ العوجري، بوضع سلاحه لدى الخطيب المتهم في عدة سرقات .

ولفتت المصادر بأن الخطيب الحوثي  ينتمي إلى محافظة حجة ومتهم بعدة سرقات وأن "العوجري" أبدى غضبه من فرض مليشيا الحوثي لذلك الخطيب في جامع الرضوان وهم يعلمون بأنه لص وخاين للأمانة ..

وبررت مليشيا الحوثي  قيامها بذلك لأنه كان ملتزم بتقديم خطبتي الجمعة ، التي تسلمها له مساء كل خميس، دون أن يضيف للخطبتين أي جملة أو يغاضى عن أي جملة فيهما.

وعقب معرفة المصلين في بحادثة السرقة التي قام بها الخطيب الحوثي، غادروا الجامع ، وابدوا رفضهم القاطع لأي محاولة لإعادته كخطيب للجامع .