- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الرئيسية - إقتصاد - وزارة الصناعة تناقش مع البنك الأهلي والغرفة التجارية الإعتمادات المستندية والتحديات التي تواجه القطاع الخاص
وزارة الصناعة تناقش مع البنك الأهلي والغرفة التجارية الإعتمادات المستندية والتحديات التي تواجه القطاع الخاص
2019/12/23
الساعة 06:27 مساءاً
(المنارة نت/ متابعة خاصة )
عقد اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن ،إجتماع ضم
نائب وزير الصناعة والتجارة سالم محمد الوالي، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني الدكتور محمد حسين حلبوب، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن أبو بكر سالم باعبيد ، لمناقشة الاعتمادات المستندية في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء تداعيات الحرب والتحديات التي تعترض البنوك والقطاع الخاص وأنعكاسات ذلك على الأقتصاد الوطني والنشاط التجاري بشكل عام وما يترتب عن ذلك من صعوبات في توفير السلع الأساسية للمواطنيين والاحتياجات ومختلف الاحتياجات .
وأكد نائب وزير الصناعة والتجارة خلال الإجتماع، على أهمية الوقوف أمام ابرز المشكلات التي تعترض الاقتصاد الوطني والصناعات والتجارة المتمثلة في الاعتمادات المستندية المتوقفة في الوقت الراهن مما ادى لتوقف عملية الاستيراد والتصدير منذ سبتمبر الماضي. مشيداً بدور البنك الأهلي اليمني في العمل المصرفي والمالي وما يحضى به من ثقة لدى مختلف الأطراف في الداخل والخارج .
من جانبه أستعرض رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني الوضع الأقتصادي الذي تمر بها البلاد والتحديات الكبيرة التي تعترض قطاع البنوك وبما تمثله قضية الأعتمادات المستندية من أهمية تتطلب وضع المعالجات السريعة والعاجلة في إعادة النشاط التجاري وفتح الأعتمادات للتجار والمستوردين وفق الشروط والضوابط والأليات المحددة بما يحافظ على قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
وقال أن إنتهاء الوديعة السعودية وتوقفها ينذر بوضع كارثي يتطلب من الجميع الأسراع لإنهاء مظاهر الأختلاف والعودة لتنفيذ اتفاقية الرياض. لافتاً بأن الوضع الاقتصادي الذي تمر به اليمن يتطلب وقوف كافة الجهات في الدولة والمجلس الأنتقالي ومختلف الأطراف الفاعلة والشريكة في المرحلة الحالية للوقوف أمام التحديات التي يوجهها البلد وتفويت الفرصة على المتربصين وأصحاب مشاريع الفوضى المتمثلة بالميليشيات الحوثية التي أدخلت اليمن في حرب أستنزفت قدراتها ومواردها الأقتصادية وتسعى حاليا لاستثمار الأزمة والوضع الحالي لتسجيل إنتصار سياسي لها على حساب معاناة الناس .
وأشار الدكتور حلبوب إلى أن الميليشيات الحوثية تعمل على تقويض الشرعية وتلعب لعبة خطرة من خلال ما تسميه العملة الألكترونية في سرقة واضحة لأموال الناس وبيعهم الوهم. مضيفاً بأن الميليشيات تعمل من خلال ما تبقى لها من مسمى البنك المركزي في صنعاء للإضرار بالأقتصاد الوطني وإيصال البلد لحالة الإنهيار الأقتصادي ولفت أن الميليشيات في صنعاء تسعى لسحب السيولة من العاصمة المؤقتة عدن وإدخالها في أزمة والعمل على أنهيار قيمة الريال اليمني وذلك في محاولة منها لتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب .
وخلص حلبوب إلى أن المرحلة خطيرة جدا وتتطلب توحد جبهة دعم تحالف الشرعية بما في ذلك المجلس الأنتقالي وتوحيد كافة الجهود لمواجهة هذه التحديات. مؤكداً على أنه لا حل أمام اليمنيين سوى في تنفيذ إتفاق الرياض بما يتضمنه من مخرج أمن للبلد و الأنتقال إلى مرحلة الأعمار بدعم ورعاية التحالف العربي لدعم الشرعية وعلى رأسهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
إضافة تعليق
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر