قام وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد عبدالله العناني ، اليوم ، بزيارة ميدانية لمحطة التحويل 132/33 كيلو فولت بمدينة مأرب أطلع خلالها على مستوى سير العمل بالمشروع ومرافقه المختلفة مشيدا بما لمسه من إنجاز بما يمثله المشروع من أهمية كبيرة من شأنها العمل على تحسين مستوى الخدمة في مدينة مأرب.

 وأكد أن وزارة الكهرباء والطاقة ماضية في تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية التي سيلمس نتائجها المواطنيين في عموم المحافظات المحررة   في ظل ما تحظى به من أهتمام من قبل فخامة رئيس الجمهورية والحكومة .

وكان في إستقبال الوزير العناني ،بمعية نائب وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله هاجر والوفد المرافق له، مدير عام منطقة الكهرباء بمحافظة مأرب ونائب مدير المنطقة  ومدير عام شركة أبو ناب المنفذة للمشروع واستمع معالي الوزير والوفد المرافق له إلى شرح تفصيلي منهم حول مكونات المشروع ومستوى الإنجاز مبدين للوزير التقدير لهذه الزيارة وما يلمسوه من أهتمام كبير في النهوض بواقع الكهرباء .

وفي سياق زيارة المهندس محمد عبدالله العناني لمحافظة مأرب يواصل عقد سلسلة من اللقاءات الهامة بقيادات السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات قطاعات الكهرباء والمحطات حيث كان قد التقي بمحافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة وقيادة المكتب التنفيذ بالمحافظة ، وفي وقت سابق ترأس وزير الكهرباء والطاقة،  اجتماع لقيادة منطقة كهرباء محافظة مأرب ناقش خلاله واقع الكهرباء بالمحافظة  ومستوى الأداء والخطط والمشاريع المزمع تنفيذها وأبدى حرص وزارة الكهرباء والطاقة على تقديم كافة أشكال الدعم لكهرباء مأرب وأصدر التوجيهات اللازمة لقيادة الكهرباء لبذل المزيد من الجهود للإرتقاء بواقع الكهرباء معربا عن ثقته بأن تكون الإيام القادمة  أفضل وستشهد خدمة الكهرباء المزيد من التحسين والتطوير .

كما عقد وزير الكهرباء والطاقة اجتماع هام بقيادة محطة مأرب الغازية استمع خلاله إلى شرح تفصيلي عن واقع المحطة في ظل توقفها عن العمل جراء تعرض خطوط النقل مأرب صنعاء للتدمير الممنهج من قبل الميليشيات الحوثية وناقش معهم متطلبات  اعمال الصيانة التي يتطلب تنفيذها موجها بسرعة إستكمال التفاوض لإجراء أعمال الصيانة الشاملة للمحطة  وتطرق الإجتماع لجملة  من القضايا المتعلقة بالمحطة .

وقال الوزير أن محطة مأرب الغازية تعد مشروعا إستراتيجيا لقطاع الكهرباء بإعتبارها اكبر مصدر لتوليد الطاقة وبالتالي يجب أن تخضع للقدر الكافي من الإهتمام وأنه يجب الحفاظ على هذا المشروع ودرس كافة السبل المتاحة للأستفادة منه وإعادته لنطاق الخدمة في أقرب وقت ممكن.