الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - مسؤولون وسياسيون يمنيون يؤكدون أهمية إتفاق الرياض في إستعادة الدولة (تفاصيل) 
مسؤولون وسياسيون يمنيون يؤكدون أهمية إتفاق الرياض في إستعادة الدولة (تفاصيل) 
الساعة 11:33 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أكد مسؤولون وسياسيون يمنيون، على أهمية التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، والتوقيع عليه ،لإنهاء ما جرى مؤخراً في العاصمة المؤقتة عدن، وإستعادة الدولة .

وقد جاء هذا التأكيد عقب توقيع إتفاق الرياض بعد مناقشات أستمرت لأسابيع في مدينة جدة السعودية.

   مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي تحدث حول هذا الموضوع قائلاًً:  إتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية و الانتقالي الذي وقع مبدئياً الخميس لإنهاء التمرد في عدن وعودة الحكومة الشرعية،اتفاق إيجابي يعزز الشرعية وجهود استعادة الدولة ويتضمن تشكيل حكومة جديدة ويحقق إصلاحات واسعة ويجعل كل التشكيلات  العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

‏وأضاف المخلافي: الاتفاق ينطلق من المرجعيات الثلاث ونتائج مؤتمر الرياض ويهدف الى تعزيز وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي جاء بهدف استعادة الدولة بناءً على طلب الرئيس هادي، الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية .

وقال: ‏الرئيس هادي الذي رعى باهتمام التوصل الى الاتفاق من خلال اللجنة المشكلة من قبله أثبت بموافقته على الاتفاق حرصه على إعادة الأمور إلى نصابها لتعزيز الشرعية وتقوية جبهة المواجهة مع الحوثي والالتزام بالمرجعيات ووحدة اليمن ووحدة الصف وعودة الشرعية إلى العاصمة الموقتة لأداء دورها كاملًا.

أما وزير الدولة أمين العاصمة عبدالغني علي جميل فخاطب الرئيس عبدربه منصور هادي بالقول :  لقد كنت رجلاً وطنياً صلباً طالما حافظت على الثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره، سيسجلك التاريخ في أنصع صفحاته، شكراً أبو ناصر، هذا هو الأهم، وبقية البنود ليست مهمة. 

 ومن جانبه قال ، الصحفي فتحي بن لزرق إن : إتفاق الرياض هو اتفاق لإنهاء صراع جنوبي جنوبي حول السلطة اليمنية، وما سيتم هو تقاسم مناصب ونفوذ تحت رأية وسلطة الجمهورية اليمنية،  والشماليون هم المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، حيث سيتحصلون على 50% من كل شيء بدلاً عن 30% التي سادت خلال السنوات الماضية.

 السفير الدكتور محمد جميح مندوب اليمن في اليونسكو  تحدث بدوره قائلاً  : الجميل في اتفاق جدة، أن الكل موافق عليه، والكل يرى أنه لصالحه، وهذا جيد.

وأردف " بنهاية المطاف، ينبغي أن تتوقف المماحكات بين أنصار الشرعية، وأنصار الانتقالي، وأن يدرك الجميع أن هادي ليس الخصم، ولا عيدروس، أو طارق أو اليدومي، الخصم هو الإمامي الجديد الذي سيطر على القصر الجمهوري في صنعاء.

وأوضح جميح أن "هناك وسائل إعلام تسعى لإفشال اتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي،بتحريض هذا الطرف أو ذاك بأن الاتفاق ليس في صالحه.

وأختتم "بالمجمل:ماذا تريد الحكومة أكثر من تثبيت سلطتها بالمناطق المحررة دون سلطة موازية؟وماذا يريد الانتقالي أكثر من أن يكون شريكاً بسلطة شرعية؟ دعوا عدن تهدأ.

 وفي السياق، قال، المحامي محمد المسوري : إتفاق جدة برعاية الأشقاء في المملكة، لا يعتبر خطوة لإعادة الأمن والاستقرار واستعادة الدولة في المحافظات الجنوبية فقط، بل يعتبر خطوة عملية لتوحيد الصف الجمهوري والالتفاف الوطني حول رئيس الجمهورية. ونجاحه مرهون بقوة ضمانات الأشقاء في المملكة وإعادة البوصلة نحو الإتجاه الصحيح.

وعبر من جهته الفنان فهد القرني عن تفاؤله بالإتفاق بالقول "إتفاق (جدة..الرياض) وبعيداً عن لغة الربح والخسارة.. هو خطوة نحو الأمام.. ومتفائلون بنجاحه في تطبيق وتفعيل الدولة على الأرض، فعودة الشرعية إلى عدن واستقرارها خطوة كبيرة للوطن والمواطن. 

وأردف القرني: مع الشرعية للحفاظ على الدولة والهوية اليمنية الواحدة..بالروح بالدم نفديك يا يمن.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي سام الغباري:  أمنحوا الايجابية لاتفاق ‎جدة، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.اتركوا المناكفات والمكايدات واعلموا أن أي يمني مهما كان ومن أي محافظة أو فصيل أو تيار إنما هو أخٌ لنا جميعاً، وليس لنا عدو في هذه الأرض إلا كائنات السُلالة الحوثية التي تتغذى على العنصرية والدم.

* قسم الرصد في " المنارة نت " + " الميناء نيوز"
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص