تحدث الكاتب السعودي محمد الساعد ، عن ?جوم ط?ران بـ26 صاروخا وطائرة مسیرة على معملي بقیق وخریص السعودیین، المتزامن والحشد ال?ائل لإسقاط مصر في وحل الاحتجاجات والمظا?رات من جدید، والتي كانت فیما یبدو جا?زة تماما. وأضاف في مقال له في صحیفة ”عكاظ“ بعنوان “ كیف ?ندست السعودیة رد?ا بعد بقیق !“ : " لا أظن أبداً أن?ا كانت مصادفة، ولا أظن?ا حوادث بلا رابط وبلا م?ندس یقف خلف?ا، محاولا استباق ذكرى اختفاء الصحفي جمال خاشقجي التي ستحل بعد أیام والضجة التي أثار?ا إعلام الیسار الغربي .     وقال " لقد كانت حملة منظمة ومنسقة، بدأت بالسعودیة لأن الرأي استقر في أوكار المتآمرین بأنه لا یمكن لأي احتجاجات أن تنجح قبل إسقاط أو إشغال الریاض. وتابع: مؤامرة رسمت?ا مخابرات 3 دول على الأقل ، وتساند?ا في خط مواز منظمات ?یومن رایتس ووتش والعفو الدولیة ووسائل إعلام یساریة غربیة. وأشار الساعد، إلى أن السیناریو كان كالآتي: - في 14 سبتمبر تقصف إیران السعودیة في تصعید غیر متوقع بادعاء أنها من مسئولیة الملیشیات الحوثیة في الیمن، فترد السعودیة من فور?ا بقصف مدن ومواقع حیویة إیرانیة. -  یحدث اشتباك عسكري یتم فیه إشغال الریاض وإقحام?ا في حربین أو ثلاث حروب دفعة واحدة، إیران من الشرق والحوثیون جنوبا، ویتم تصویر السعودیة بأن?ا دولة مت?ورة ومعتدیة.