ذكرت مصادر محلية في محافظة حضرموت، بأن قيادات عسكرية إماراتية ومسؤولون في "الهلال الأحمر الإماراتي" بالمحافظة، التقوا خلال اليومين الماضيين، بعدد من قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، ومسؤولين وشخصيات اجتماعية من مديريات الساحل بحضرموت، وقدموا لهم أموال باهظة لتحريك الشارع الحضرمي تحت شعارات ومطالب حقوقية، للتمهيد لإنقلاب عسكري مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية  في المحافظة.

وأكدت المصادر في تصريحات صحفية رصدها " المنارة نت " قبل قليل، أن الإمارات جهزت غرفة عمليات للقيادة والإشراف على عملية خروج المواطنين في مظاهرات تخريبية، وعملية تنفيذ الانقلاب العسكري الذي يتبع تلك المظاهرات.

وفي ذات الصدد، وتنفيذا للمؤامرة الإماراتية، أنطلقت مساء اليوم في مديرية الشحر ، مظاهرة  للمطالبة بما أسموها "حقوق واحتياجات حضرموت" . بحسب المصادر.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الإماراتيين تفاجأوا بوعي أبناء مديرية الشحر، الذين لم يستجيبون لدعوة الفتنة والمؤامرة الإماراتية، منوهة بقلة المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرة مساء اليوم.

وأوضحت بأنه رغم الأموال التي وزعتها الإمارات على قيادات مليشياتها وعلى مسؤولين وشخصيات اجتماعية ومواطنين بمحافظة حضرموت ، إلا أنها لم تستطيع التغرير سوى بعشرات من المواطنين البسطاء للخروج في المظاهرة .

واختتمت المصادر تصريحاتها بمطالبة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، وقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى سرعة التحرك لإيقاف الإمارات عن تنفيذ مؤامرتها بتمزيق اليمن ، عبر دعمها ومشاركتها في تمردات مسلحة على الحكومة الشرعية وعلى الوحدة اليمنية، وأهداف ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين،  وعلى أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، المتمثلة في إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية الدستورية إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً.