الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - رغم بساطة الإمكانات وتعاظم التحديات .. الجيش الوطني يحقق إنتصارات ساحقة ويتقدم في مختلف جبهات القتال (تفاصيل)
رغم بساطة الإمكانات وتعاظم التحديات .. الجيش الوطني يحقق إنتصارات ساحقة ويتقدم في مختلف جبهات القتال (تفاصيل)
الساعة 10:27 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
يواصل الجيش الوطني اليمني بامكانياته البسيطة خوض معارك الدفاع عن الوحدة والنظام الجمهوري شمالاً وجنوباً، ضد الميليشيات التي تكالبت عليه من كل الاتجاهات، محققا بذلك انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات .. وهي انتصارات عظيمة فعلا سيما اذا ما قسناها بحجم التحديات والصعوبات والعراقيل الجمة التي تقف في طريقه.

ويرى المراقبون ان تلك الانتصارات التي يحققها هذا الجيش في مختلف الجبهات المنتشرة بطول البلاد وعرضها رغم ان فترة تاسيسه لم تتجاوز الاربع سنوات، يرجع بعد توفيق الله عز وجل الى العقيدة الراسخة التي يتمتع بها، اضافة الى ايمانه العميق بمهمته التاريخية وهي الخروج بالبلاد الى بر الامان من بين كل الاخطار المحدقة به .. "الوطن نيوز" رصدت اهم تلك الانتصارات التي حققها افراد الجيش الوطني خلال الثلاثة اشهر الماضية من خلال التقرير التالي:

جبهة حرض

ففي يوليو الماضي، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من احراز تقدم كبير في جبهة مديرية حرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن .. وبحسب مصادرعسكرية، فإن قوات الجيش شنت هجوما مباغتا، على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية، شرقي مديرية حرض، تمكنت على إثره من تحرير تلك المواقع، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، بينهم قيادات ميدانية .. كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع وتعزيزات للمليشيات في المنطقة ذاتها، مكبدة إياهم خسائر في الأرواح والعتاد.

محافظة صعدة

وفي جبهة الصفراء بمحافظة صعدة شمال اليمن، حققت قوات الجيش الوطني تقدما جديدا بتحريرها مواقع مهمة في تلك المنطقة .. حيث شنت قوات الجيش الوطني عملية عسكرية مباغتة ونوعية، تمكنت خلالها من السيطرة على سلسلة "مكحلات" وتبة "راكان" وجبل "نواف" الاستراتيجي في اتجاه وادي "الأشر"، عقب مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي.

جبهة رازح

وفي شهر يونيو، تمكنت قوات الجيش من السيطرة الكاملة على مناطق بيت حشران ومعتق العتم والعريشة ومواقع أخرى في مديرية رازح بمحافظة صعدة، في حين واصلت قوات الجيش اليمني، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدمها الميداني في جبهة رازح، المعقل الرئيس لمليشيات الحوثي، وقال الموقع الرسمي للجيش أن قوات الجيش الوطني تسيطر نارياً على مواقع الانقلابيين المتمركزين في آل زاهر وآل شرقة والوحدة الصحية في المديرية ذاتها، وسط تقهقر كبير في أوساط عناصر المليشيات.

مخازن اسلحة وصواريخ

وفي محافظة صعدة ايضا، نجح الجيش الوطني في السيطرة على مواقع للحوثيين في محيط " مثلث باقم" الاستراتيجي .. وفي تصريح للعميد "محمد الباهلي"، أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود بالجيش اليمني، قال أن قواته تمكنت في عملية عسكرية نوعية من السيطرة على موقع "الهنجر" والتلال "السود" وقطع شريان إمداد العناصر الحوثية المتبقية في مركز مديرية باقم .. وقد عثر الجيش الوطني على مخزن يضم صواريخ وأسلحة خفيفة وذخائر فى أحد كهوف المنطقة عقب معارك خلفت عشرات القتلى بصفوف مليشيا الحوثي.

جبهة البيضاء

وفي 11 يوليو، حققت قوات الجيش انتصارات مهمة بجبهة قانية بمحافظة البيضاء، واعلن الناطق العسكري باسم الجيش الوطني حينها، أن الهجوم ألحق خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات، فيما استعاد أبطال الجيش كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.

جبهة مأرب

وفي اغسطس، شنت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي هجوماً عنيفاً على مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي بمديرية صرواح غربي مأرب .. وذكرت الاخبار حينها، أن قوات الجيش الوطني هاجمت مواقع تتمركز فيها المليشيا الانقلابية في جبهة صرواح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.

جبهة الجوف

اما في محافظة الجوف، فقد استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للحوثيين ومخزن أسلحة في مديرية المصلوب، وأسفر القصف عن تدمير مخزن الأسلحة وحدوث انفجارات شديدة ومتتالية، علاوة على مقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية.

اسقاط طائرات مسيرة

وفي شهر اغسطس تمكن الجيش الوطني من اسقاط ثلاث طائرات حوثية مسيرة، اثنتان منها في محافظة الحديدة غربي البلاد والثالثة في محافظة حجة .. وأصدرت القوات المشتركة حينها بيانا قالت فيه أن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع.

اخماد تمرد "الانتقالي"

وفي جنوب البلاد، تمكنت القوات المسلحة في 28 أغسطس، من اخماد التمرد الذي اشعله ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، بعد ان فرضت سيطرتها على كامل محافظة أبين، جنوبي البلاد، المحاذية لمدينة عدن، ودحرت مليشيات "الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن والمدعوم من الإمارات.

وتمكنت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن بشكل كلي، لولا تدخل الطيران الاماراتي الذي استهدف الجيش الوطني بعشر غارات مفاجئة وسافرة ، موقعاً اكثر من 300 شهيد وجريح من ابناء الجيش والمواطنين، وانسحاب الجيش الوطني بعدها حفاظاً على سلامة ارواح وممتلكات المواطنين من الدمار.

وتعد القوات المسلحة اليمنية، التي تربعت على المرتبة 43 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2013 الذي يعدها موقع "جلوبال فاير باور" المتخصص في مجال التسلح، والمرتبة الخامسة عربيًا بعد مصر والسعودية والجزائر، من أقدم الجيوش في منطقة الشرق الأوسط التي تأسست في مطلع القرن الماضي وتحديدًا في 1919، ويتكون من 4 أقسام رئيسية ممثلة في القوات البرية، القوات الجوية، القوات البحرية، قوات حرس الحدود، وقوات الاحتياط الاستراتيجي التي تضم العمليات الخاصة والحماية الرئاسية وألوية الصواريخ.

* الوطن نيوز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص