تعقد الجمعية العمومية للأمم المتحدة جلسة اجتماعها العمومي في الـ17 من الشهر الجاري في مدينة نيويورك الامريكية.  

ويتزامن انعقاد الجلسة ، مع تدشين الجاليات اليمنية في الخارج تظاهرات احتجاجية لتنديد بجرائم وإنتهاكات الإمارات في اليمن، الأمر الذي تسبب بحالة خوف وقلق لمحمد بن زايد ومعاونيه - بحسب مصادر إعلامية -.  

وتقول المصادر أن تظاهرة احتجاجية كبرى للجالية اليمنية أمام مقر انعقاد الجمعية العمومية في نيويورك نددت بجرائم الامارات في اليمن وطالبت بطردها من البلاد.  

وتضيف المصادر أن المسؤولين الاماراتيين يخشون من مشاركة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،  في جلسة الجمعية العامة ، ومهاجمة وفضح الإمارات من على منبر الأمم المتحدة، وهو ما يعتبر نهاية لدور الامارات رسمياُ في اليمن.  

وأكدت المصادر أن ضغوطاً كبيرة تمارسها جهات معينة على الرئيس هادي للقبول بالحوار مع ما يسمى بــ”المجلس الانتقالي” المدعوم من الامارات والقبول بحل توافقي قبل حلول اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة، إلا أن الرئيس يرفض هذه الضغوط ويصر على إنهاء إنقلاب مليشيات "الإنتقالي " المدعومة إماراتياً، وتسليمها كافة مقرات وأجهزة الدولة قبل الحديث عن أي حوار معها.